لا يختلف اثنان في أن البطولة التونسية من الوجهات المفضلة للعديد من اللاعبين العرب والأفارقة وكذلك هو الحال بالنسبة للمدربين لكن الأوروبيين
حوار قوي بين النجم والترجي
ما يمكن تأكيده أن الحوار كان على أشده في المواسم الثلاثة أو الأربعة الأخيرة بين الترجي و الإفريقي الذي حتمت عليه الوضعية المالية الصعبة التي يمر بها في الموسمين الأخيرين وتحديدا منذ رحيل سليم الرياحي وما تركه من ديون الانسحاب من السباق وترك المكان لفريق جوهرة الساحل النجم الذي لم يتأخر بدوره عن مزاحمة الترجي وإشعال مرحلة الميركاتو بصفقات يعمل كل فريق على أن تكون سرية خاصة إذا تعلق الأمر بقيمة العقد والرواتب الشهرية إلا أن التسريبات تؤكد أنها خيالية.
النجم يتفوق على مستوى المدربين
النجم وبعد منافسة قوية مع الترجي وبعض الأندية الإفريقية على غرار الثنائي المغربي الرجاء والوداد وكذلك مع الثنائي المصري الزمالك والأهلي على مستوى التعاقد مع اللاعبين نجح في أن يكون الفريق رقم واحد في المواسم القليلة الماضية خاصة في تونس على مستوى التعاقد مع المدربين بصفقات تعد الأعلى في تاريخ كرة القدم التونسية بداية حيث استطاع كل من الثلاثي الأجنبي جوروج ليكانز وكارلوس غاريدو وروجي لومار الحصول على راتب شهري قدر بـ100 ألف دينار وهو نفس راتب المدرب الايطالي السابق للنادي الإفريقي ماركو سيميوني في المقابل كان أعلى راتب بالنسبة لفريق الترجي في حدود 80 ألف دينار شهريا لرود كرول.
تفوق متواصل للنجم
الصفقات الخيالية لم تقتصر على المدربين بما أن فريق جوهرة الساحل وحسب ما بحوزتنا من معلومات يمتلك حاليا أكثر اللاعبين حصولا على راتب شهري بالبطولة التونسية وهو المدافع عمر كوناتي بما يفوق 110 ألف دينار شهريا مقابل قرابة 90 ألف دينار للشيخاوي و70 ألف دينار لبن عمر.
الترجي في المركز الثاني
ما يمكن تأكيده أن الترجي كان الأكثر إنفاقا على الصفاقات إلى حدود الميركاتو الماضي خاصة بعد التعاقد مع الليبي حمدو الهوني الذي يعد الآن أكثر اللاعبين حصولا على دخل شهري بقيمة 150 ألف دينار بعد التجديد إلا أن التفريط في كل من البلايلي الذي كان يتقاضى بدوره قرابة 100 ألف دينار شهريا وبنسبة اقل كل من البدري وكوم في حدود 80 ألف دينار مع رحيل وبن محمد وبقير… مقابل اختيار مراجعة الحسابات على مستوى الانتدابات بالتعاقد مواهب شابة قادرة على تقديم الإضافة الفنية دون استنزاف خزينة الفريق وتكليفه نفقات عالية كما هو الحال في صفقة الدولي الجزائري توغاي وقبله الشتي وبالغيث وبن ساحة مرورا إلى كوامي ووتارا… ساهم في تراجع النفقات المتعلقة بالرواتب