تعاقد النادي الإفريقي عدد كبير من اللاعبين الجزائريين إضافة إلى ياسين العمري وجيل باهيا ليرفع عدد المنتدبين إلى 7 عناصر جديدة إلى حدّ الان فإن الإشكال الهام الان يهمّ تأهيل هذه العناصر الجديدة التي انطلق توافدها على تونس. فلا فائدة من ضمّ عناصر دون أن يكون الإفريقي قادرا على الاستفادة من خدماتها في الوقت الراهن أو دون أن يتمكّن المدرب الدريدي من معاينتها والبحث عن إيجاد أفضل تركيبة ممكنة خاصة وأن قدوم هذه المجموعة سيحدث تغييرات عميقة صلب الفريق وتركيبته الأساسية خاصة في مختلف الخطوط فالإفريقي في نسخة 2020ـ2021 سيكون مختلفا عن الموسم الماضي سواء من الناحية البشرية أو من الناحية التكتيكية
ثلاثي يغادر النادي الافريقي بصفة نهائية ؟
مساع دون نتيجة
أشرنا في عدد سابق إلى أن تسريب الأرقام الخاصة بقيمة العقد القطري ورّط الإفريقي مع عديد الأطراف التي لم تعد مستعدّة لتخفيض طلباتها المالية أو التقسيط طالما وأن السيولة الماليّة متوفّرة وهو ما شكّل عائقا كبيرا أمام الفريق من أجل التوصّل إلى اتفاق مع الأطراف التي يدين لها بمبالغ مالية كبيرة
تشكيلة الاحلام للنادي الافريقي قبل انطلاق الموسم الجديد
وأمام هذا الرفض فإن إدارة الإفريقي مجبرة على إيجاد حلول جديدة وصيغ اتفاق مختلفة وفي هذا الإطار فإنّ هناك توجّه لتوفير المبالغ المالية المستوجبة من خلال الاقتراض وكذلك التعويل على قدرات الهيئة الذاتية من أجل غلق الملفات المستعجلة في انتظار إيجاد حلول أخرى لدعم خزينة النادي التي تعاني بما أن هناك إشكالا كبيرا يطرح الان بخصوص مستحقّات اللاعبين الحاليين.
اليونسي الذي عاد بشكل تدريجي لمباشرة مهامه يعلم أن رفع منع الانتداب هو أفضل هديّة لجماهير الفريق خلال هذه الفترة فهل سيوفق في هذه المهمّة وينجح في توفير موارد مالية كبيرة لإنهاء هذا الكابوس ؟