فوتبول تونيزيان الموقع الرسمي لأخبار الكرة التونسية
مشكل عدد الأجانب يطرح بقوة في الإفريقي
تابع رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي التعاقد مع لاعبين جزائرين حيث ضمّ الفريق قلب دفاع نصر حسين داي شمس الدين نغير ليضاف إلى الرباعي الذي سبقه ونعني زكرياء النعيجي وحسين بن عيّادة وبوتمان وفرحي
ويسيطر الغموض وضعيّة الثنائي الأخير بما أن مصادر داخل إدارة الإفريقي تؤكد أن التوجه يقضي بالتعاقد مع لاعب فقط من بين هذا الثنائي وبالتالي تتواصل الضبابية بهذا الخصوص بما أن الإفريقي لا يمكنه الان الإعلان عن رفع عقوبة منع الانتداب المسلّطة على الفريق من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب عدم خلاص مستحقّات عديد الأطراف إذ يحتاج الإفريقي إلى مبلغ مالي يقارب 6 مليارات من أجل رفع هذه العقوبة
وبوجود خمسة لاعبين جزائريين ولاعب بوركيني وآخر برازيلي وآخر كاميروني وآخر من البنين أصبح الإفريقي في موقف يفرض عليه إيجاد حلّ سريع لعناصره الأجنبية
من يرحل ؟
رغم أن وضع الإفريقي من الناحية القانونية سليم في حالة التعاقد مع كل هذه العناصر إذ أن رودريغ البنيني أو موشيلي الكاميروني أو باسيرو البوركيني عندما تمّ التعاقد معهم كان سن كل واحد منهم أقل من 21 سنة ما يسمح للفريق بتسجيلهم ضمن فريق النخبة إضافة إلى أن الجزائري بوتمان لا يدخل في حصّة الفريق من الصفقات (8 لاعبين) إلا أن الإشكال يهمّ القانون الجديد حيث لا يمكن للإفريقي إلا التعويل على خمسة لاعبين على الميدان وهو ما يعني صعوبة الاستفادة من خدمات كل هذه العناصر.
وتبعا لذلك فإن المنطق يفرض السرعة في البحث عن التفويت في خدمات بعض هذه العناصر بداية بموشيلي الذي أعير الموسم الماضي إلى نجم المتلوي أو رودريغ الذي ارتفعت أسهمه وبدرجة أقل يجب التفويت في خدمات باسيرو لمساعدة الفريق على خلاص جانب من المستحقّات المالية أو إعارة البرازيلي باهيا بحكم أن التعاقد معه غير منطقي ولن يضيف الكثير للفريق بعد التعاقد مع حسين بن عيّادة
كما أن الإفريقي مجبر على التخلّص من بعض الأسماء التونسية التي تعاقد معها من أجل ضمان عدم استيفاء كامل حصّته من الصفقات في هذا الصيف وانتظار ما ستؤول إليه الأمور خلال الشتاء القادم.
وفي انتظار ذلك فإن التمارين متواصلة بملعب الشاذلي زويتن حيث انضمّت عديد العناصر إلى المجموعة التي تتدرب منذ فترة في انتظار أن يكتمل النصاب قريبا بعد التحاق كل اللاعبين إثر تسوية ملف مستحقّات هذه العناصر وخاصة وسام بن يحيى الذي يبدو أنّه قبل مقترح تسوية ديونه والتخفيض في جرايته.
