عكس بقية الفرق التي تعيش أزمات مالية وإدارية كبيرة، فإن الترجي الرياضي يعرف استقرارا كبيرا أهله لإحراز الألقاب والاشعاع على المستوى الدولي وهو ما شجع المسؤولين على البحث عن طرق جديدة تكفل نقل الجمعية إلى مستوى آخر يليق بقيمته وعراقته المحلية والخارجية حيث يدرس رئيس النادي حمدي المدي إقامة مركب رياضي وشبابي يستجيب للمواصفات العالمية ويتمكن من استيعاب العدد الهام من المجازين والمنخرطين في كل الاختصاصات وهو ما كان محور جلسة جمعته أمس بوزير الشباب والرياضة والإدماج المهني كمال دقيش وكاتبة الدولة سهام العيادي، حيث عرض تفاصيل هذه الفكرة التي تعتبر رائدة في الرياضة التونسية باعتبار أن الدولة تتكفل بأغلب المنشآت الرياضية والصعوبات المالية تقف حائلا أمام تحسين البنية التحتية
الترجي في نسخة 2020-2021 : إنتدابات من الحجم الثقيل
ولئن أعربت سلطة الإشراف عن دعمها لهذا المشروع فإن الأمل كبير في أن لا تعرقل البيروقراطية والتعطيلات الإدارية فكرة بناء مركب رياضي وشبابي بما أن مجهودات الترجي يجب أن تكون مدعومة بدعم الدولة من خلال توفير الامكانات اللوجستية وقطعة أرض مناسبة
إشكال يعرقل الترجي على إعلان صفقة والتر بواليا
وكان النادي الإفريقي في عهد سليم الرياحي قد أعلن عن إقامة مركب رياضي في الضاحية الشمالية للعاصمة لكن الأمر بقي حبرا على ورق لعدة اعتبارات وهو ما لا نتمناه في مشروع الترجي باعتبار حاجة الرياضة التونسية إلى أفكار جديدة تخرجها من ظاهرة الارتهان إلى الدولة التي باتت غير قادرة على تغطية أبسط الاحتياجات في عهد الاحتراف