حققت الاتحاد المنستيري مداخيل قياسية من صفقة التفويت في الثلاثي الأجنبي أغبادو وموزاس وأكبوتو حيث يفترض أن يكون الفريق قد غنم قرابة 4 مليارات من هذه الصفقات إذ أن أغبادو غادر الفريق مقابل مبلغ يتجاوز 200 ألف أورو إضافة إلى حصول الفريق على مبلغ 180 ألف دولار من التفويت في موزاس إلى أم صلال القطري. أمّا الصفقة الأهم فهي من نصيب أكبوتو الذي انضم إلى نادي قطر مقابل 1.1 مليون دولار وفق مصادر قطرية، ورغم أن هذه الأرقام تقريبية ولا تتضمن حصص بقية الفرق إلا أن الثابت أن مداخيل الاتحاد بلغت مستوى قياسيا في انتظار ما يمكن أن يوفّره التفويت في إلياس الجلاصي من مبالغ مالية.
الإيفواري أهولو في الاختبار.. والوافدون الجدد يلتحقون غدا
بعد تأجيل إضطراري للتمارين التي كان من المفترض أن تنطلق في بداية الأسبوع، شرع الاتحاد المنستيري منذ أول أمس في التدرب تحضيرا للموسم الجديد في ظل غياب بعض العناصر التي كشفت التحاليل تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا، في المقابل من المفترض أن تكون الحصة الأولى قد عرفت ظهور متوسط الميدان الإيفواري روجي أهولو الذي حلّ بتونس خلال الأيام الماضية ويفترض أن يتم التعاقد معه، لكن حسب تأكيدات المدرب لسعد الشابي فإن هذا اللاعب سيخضع للاختبار لأكثر من أسبوع قبل اتخاذ قرار نهائي بشأنه، وأوضح أن الانتدابات يجب أن تشمل اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة والسير على خطى ثالوث الموسم الماضي أكبوتو وأغبادو وموزاس، مبينا أن انتعاشة ميزانية النادي لا تعني بالضرورة القيام بانتدابات عديدة بهدف «تكديس» اللاعبين بل إن الشرط الضروري والأساسي هو حتمية أن يكون القادمون الجدد لديهم قدرات أفضل مما هو موجود حاليا، لذلك سيتم إخضاع أي لاعب مرشح للانضمام للاتحاد إلى الاختبارات وخاصة في ما يتعلق بالأجانب.
الجدد ينضمون اليوم
حسب ما أفادنا به المدرب لسعد الشابي فإن اللاعبين الذين وقع التعاقد معهم مؤخرا على غرار الأخوين خلفة ويوسف العبدلي وعامر العمراني سيلتحقون بالتدريبات بداية من اليوم، على أن يكتمل النصاب تباعا خلال الفترة القادمة أي بعد تعافي المصابين من الفيروس، وفي سياق متصل ستتواصل تدريبات الفريق إلى نهاية الشهر الحالي بمعدل حصة في اليوم الأول وحصتين في اليوم الموالي.
الانتدابات متواصلة
من المؤكد أن الاتحاد لن يكتفي بهذه الانتدابات، إذ من المفترض بشدة أن يقع التعاقد مع مهاجم جديد يكون قادرا على تعويض رحيل الهداف أكبوتو، وحسب المعطيات المتوفرة حاليا فإن الإطار الفني للاتحاد يدرس حاليا بعض الخيارات في ظل وجود قائمة تضم ثلاثة مهاجمين أجانب (ليبي وإيفواري ونيجيري) ، ومن المفترض أن يشرع القائمون على الفريق قريبا في مفاوضة أحد هؤلاء اللاعبين بناء على توجيهات الإطار الفني.
من جهة أخرى لا يستبعد التعاقد مع لاعب وسط تونسي إضافي وقع التفاوض معه خلال الفترة الماضية ووصلت المفاوضات معه مرحلة متقدمة قد تفضي إلى حصول اتفاق نهائي معه.