شن جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، هجوما عنيفا ولاذعا على لاعبيه، بعد نهاية المباراة الودية أمام المكسيك، التي أقيمت مساء الثلاثاء الماضي وانتهت بالتعادل 2-2.
جاء ذلك رغم أن بطل أفريقيا أكمل المباراة بـ10 لاعبين، بعد طرد اللاعب عدلان قديورة في الدقيقة 56 من عمر اللقاء.
وكشف صالح باي عبود رئيس خلية الإعلام والاتصال لدى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن تفاصيل هجوم بلماضي على اللاعبين، عبر تصريحات إذاعية.
وأوضح المصدر أن جمال بلماضي لم يتقبل تماما الهفوة التي ارتكبها عيسى ماندي ومهدي تاهرات في خط الدفاع، وبقية عناصر خط الوسط الذين لم يعودوا للخلف من أجل دعم زملائهم، مما سمح للمكسيك بتسجيل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.
وأشار إلى أن بلماضي كان يمني النفس بتحقيق فوز أمام منتخب مصنف عالميا بين الكبار، للحصول على دفعة معنوية هائلة قبل الاستحقاقات الرسمية.
وأكد أن بلماضي طالب من عناصره عدم تكرار مثل هذه الأخطاء، خاصة خلال المُباريات الرسمية التي ستكون حاسمة في تصفيات كأس أفريقيا وكأس العالم 2022.
ولم يقم بلماضي بالتصرف المذكور من العدم، بل كان الغرض منه واضحا وهو فرض حالة من الانضباط الدائم على لاعبيه مهما كانت نوعية المُباريات رسمية أو ودية.