رغم أن الفريق لم يغلق بعد ملف الديون الكبيرة لدى الاتحاد الدولي ولم ينجح بعد في رفع عقوبة منع الانتداب إلا أنّه يواصل البحث عن قلب دفاع إضافي بعد انسحاب بلال العيفة وكذلك رحيل فخر الدين الجزيري. والفريق مجبر على البحث عن قلب دفاع وليس مخيّرا طالما وأنّه يملك لاعبين فقط يمكنهما اللعب في المحور حاليا وهما سامي الهمامي واسكندر العبيدي المصاب ويبدو أن المدافع الجزائري لا يملك قدرات أفضل من العيفة أو الجزيري وهو ما جعل البعض يتّصل بزياد بوغطّاس الذي اختار التعاقد مع فريق مصري ولهذا فإن هناك عديد الحلول التي يمكن اللجوء إليها من أجل دعم هذا المركز الهام في أي فريق
و إلى حدود يوم أمس لم يحصل تطوّر في ملف اللاعبين الذين لم يباشروا التمارين مع الفريق الأول إلا لفترة قصيرة، ذلك أن بعض الأطراف سعت خلال الأيّام الماضية إلى تقريب وجهات النظر بشكل يسمح بأن تعود هذه العناصر إلى التدرب مع التعهّد بتسوية الإشكال المالي طالما وأن إدارة النادي لم تصرف مستحقّات اللاعبين منذ فترة طويلة وجلّ اللاعبين في موقف قانوني يسمح لهم بأن يطالبوا بفسخ العقد من جانب واحد دون انتظار موافقة الهيئة.
ولا يبدو أن هذه المحاولات ستقود إلى حلّ الإشكال الحاصل الان بين الطرفين طالما وأن كل جهة مصرّة على موقفها رغم أن بعض اللاعبين عبّروا عن استعدادهم لتقديم يد المساعدة إلى الفريق خلال هذه المرحلة ولكن شرط إيجاد حلّ نهائي لمشكل الديون وهذا من حقهم بلا شك طالما وأن الهيئة لم تصرف قيمة منحة الإنتاج