يبحث النادي الإفريقي عن التعاقد مع مدافع جديد وبعد قرار رفع حصّة الفرق إلى 10 انتدابات فإن الإفريقي ينوي التعاقد مع مدافع أجنبي خاصة وأن الأخبار من حمّام بورقيبة تؤكد أن المدرب الأسعد الدريدي ينوي التخلي عن عدد من اللاعبين الأجانب في الفريق حاليا ما يساعد الفريق على القيام بعديد الصفقات من اللاعبين الأجانب ..
وبعد فشل التفاوض مع قائد المنتخب الموريتاني، الذي اختار اللعب لفريق مغرب فإن النادي الإفريقي يدرس إمكانية التعاقد مع مدافع مالي شاب تمّ عرضه على إدارة النادي وسيتخذ المدرب الدريدي لاحقا القرار النهائي بخصوص هذا اللاعب وإمكانية استقدامه من عدمها باعتبار أن الدريدي هو الذي يحدد حاجيّات الفريق وهو من اتخذ القرار النهائي بخصوص عديد الأسماء ..
على صعيد آخر، تؤكد آخر المعطيات أن وكيل أعمال عرض أمس على النادي مدافعا كونغوليا يلعب في أنغولا ويملك إمكانات لا يستهان بها ولكن التعاقد معه يحتاج إلى توفير ميزانية هامة من أجل إقناع فريقه بتسريحه خلال سوق الانتقالات الحالية ..
والثابت أن الرصيد البشري سيعرف قدوم مدافع جديد خاصة بعد رحيل بلال العيفة وفخر الدين الجزيري ..
إعارات في الأفق
بالنسبة إلى الجالية الجزائرية فقد يتراجع عددها إلى 3 لاعبين فقط خلال الفترة القادمة (النعيجي وبوتمان وبن عيّادة) أمّا عن بقية الجنسيّات فإن الإفريقي مجبر على البحث عن حل لكل من غابريال كاك ورودريغ وكذلك جيل باهيا البرازيلي. ومن الأفضل بلا شك تسريح كاك والبرازيلي باهيا باعتبار أنّهما قدما إلى الفريق هذا الموسم ورحيلهما سيوفر للإفريقي الفرصة من أجل ضمّ عناصر جديدة لتعزيز المجموعة وسدّ الفراغ الذي تعاني منه عديد المراكز وخاصة في محور الدفاع الذي خسر أكثر من لاعب
ولا نعتقد أن الفريق يملك هامش تصرّف كبير بما أنّه مجبر على إعارة بعض اللاعبين لتفادي هذا الإشكال وكذلك لإيجاد حلول أخرى في الأفق طالما وأن المدرب الدريدي لا يملك حلولا في محور الدفاع والجهة اليسرى إضافة إلى المشاكل التي تهمّ وسط الميدان دون نسيان أن كثرة الأجانب قد تجعل الإفريقي لا يستفيد منهم إلا نادرا. رحيل بعض الأسماء مرتبط أيضا بضعف المستوى الفنّي بما أن هذه العناصر لم تقدر على إظهار أحقيّتها باللعب للإفريقي ولم تثبت أن مستواها أفضل من بقية العناصر الأخرى في الفريق رغم أن قرار إضافة لاعبين لحصة كل فريق من الانتدابات قد يغيّر المعطيات.
قرارات حاسمة
في الأثناء ستحمل الساعات القادمة قرارات نهائيّة بخصوص مستقبل العلاقة مع اللاعبين الذين لم يباشروا بعد التمارين وفي هذا الإطار فإن الإفريقي سيكون في موقف ضعف قانوني يفرض عليه التفاوض من جديد من أجل السماح لبعض اللاعبين بالعودة إلى التمارين في حالة التوصل إلى حلّ أو إلى إيجاد تسوية بخصوص مستحقّاتهم المالية الكبيرة قصد تفادي الوصول إلى لجنة النزاعات وتسليط عقوبات إضافية على الفريق ستجعله في موقف ضعف جديد باعتبار أن ديون النادي بلغت أرقاما قياسيّة تحتّم عليه التصرّف بذكاء لتخفيض قيمة المستحقّات.