أصبح ملف المدرب فوزي البنزرتي مزعجا بالنسبة إلى إدارة النادي الصفاقسي وجماهيره بما أن نهاية كل أسبوع تحمل في طيّاتها إمكانية حصول تطورات بخصوص مستقبل العلاقة بين النادي وهذا المدرب إلى مستوى أصبح فيه وجود البنزرتي سبب إزعاج لكل الأطراف طالما وأنّه يبقي الغموض قائما مع إصراره على عدم إمضاء عقد يربطه بالنادي وهو ما يسمح له بمغادرة الفريق متى شاء دون أن تكون لقراره أيّ تبعات قانونية طالما أنّه غير ملزم بالبقاء إن عزم على الرحيل
هل تكون الأخيرة؟
لا أحد يعرف فيم يفكّر فوزي البنزرتي في الوقت الراهن فكل الخيارات مطروحة بالنسبة إليه وأقربها في اعتقادنا مغادرة النادي الصفاقسي. فرغم التكتّم الحاصل في ذهن هذا المدرب في الوقت الراهن إلا أنّه قد يعمد إلى الرحيل عن الفريق في هذا الظرف بحثا عن تأمين أوفر فرص النجاح والبنزرتي لن يخجل من تصرّف مشابه وبالتالي قد يقود اليوم آخر حصّة تدريبية له مع النادي الصفاقسي. والثابت بخصوص هذا الملفّ أن العلاقة القوية التي تربط البنزرتي برئيس النادي الصفاقسي منصف خماخم قد تقلب المعطيات لأنّه يعلم أن خروجه لا يضمن له نسبة عالية من النجاح وسيورّط خماخم في ملفّات بلا نهاية وتجعله في موقف ضعف تاريخي في بداية مدّته النيابية الجديدة وعليه فإن البنزرتي قد يعدل عن مغادرة الصفاقسي ويواصل المهمّة خاصة في حال توفّر حلول واقعية للمشاكل المالية ولكنّ الثابت أن حضور البنزرتي في بداية الأسبوع القادم هو مؤشر قاطع عن مستقبل علاقته مع الصفاقسي الذي بات مفتوحا على عديد الخيارات بما أن تصرّفات البنزرتي في الاونة الأخيرة تجعل الشكوك قائمة بخصوص نيّته في مواصلة المهمّة من عدمها طالما وأن أسهمه مازالت مرتفعة لدى عديد الفرق