أثار غياب متوسط الميدان الدفاعي كوامي بونصو عن التمارين نقاط استفهام عديدة خاصة أن جميع اللاعبين الذين أصيبوا بفيروس كورونا عادوا منذ فترة الى التدريبات قبل أن يظهر في حصة أول أمس ليبدّد الشكوك الكبيرة التي حامت حول مستقبله مع فريق باب سويقة باعتبار أن حالته الصحية منذ الاعلان عن إصابته بالمرض كانت مستقرة ولم يكن يعاني من أية مضاعفات
وشرع كوامي في التدرب على انفراد في انتظار إعطائه الضوء الأخضر للالتحاق بالمجموعة في الاسبوع القادم وبذلك سيواصل المغامرة مع الترجي رغم أن مستواه لم يكن ثابتا خلال الموسم الفارط حيث ارتكب هفوات قاتلة جعلته يخسر مكانه قبل أن يتدارك في آخر المقابلات دون إضافة كبيرة شأنه شأن الإيفواري ابراهيم واتارا المرشح للمغادرة في انتظار إيجاد صيغة لذلك سواء بالتفويت النهائي فيه أو الإعارة لانتداب قلب هجوم جديد، ويبقى خروج كوامي واردا في الميركاتو القادم خاصة أن عودة غيلان الشعلالي ومحمد علي بن رمضان ستجعل فرصه ضئيلة للمشاركة.
باغو يقنع الشعباني
شهدت العودة إلى التدريبات ضمّ وجوه شابة بهدف التعرف على إمكاناتها والبحث عن حلول جديدة لتدعيم الرصيد البشري غير أن الإطار الفني لم يبق على أغلبهم رغم عدم خوض مقابلة ودية والاستثناء يتعلق بالايفواري سيدريك غابو الذي يواصل التدرب مع المجموعة حيث أقنع المدرب معين الشعباني بقدراته خصوصا وأنه ارتبط منذ فترة بعقد مع الترجي ما يجعله مرشحا ليكون من الأوراق التي سيعتمدها في الموسم الجديد، ولا يعتبر وجود غابو عائقا بحكم أنه لم يتجاوز العشرين سنة ولا يدخل ضمن النصاب القانوني للاعبين الأجانب وبالتالي فإن الفرصة مواتية أمام اقحامه تدريجيا في الفريق الأول مثلما كان الحال في الموسم الفارط مع فاروق الميموني ويوسف المصراطي
البدري يمضي هذا الاسبوع ؟
من المنتظر ان يمضي انيس البدري عقد مدته موسمين مع الترجي فقط في انتظار حصول اللاعب على ترخيص من الفيفا
ويمكن للترجي التعاقد مع اللاعب وطلب ترخيص استثنائي من قبل الاتحاد الدولي إلى حين الفصل في النزاع القائم بين البدري وفريقه السعودي بشكل نهائي وهذا التصرّف متعامل به في مختلف الهياكل الدولية باعتبار أن «الفيفا» تدعم موقف اللاعب وتمنحه ترخيصا مؤقتا بعد شهر من طلب بطاقة الاستغناء الدولية من فريقه السابق الذي في حالة امتناعه عن تسليمها فإن الفيفا تتدخل وتؤهل اللاعب ولكن بشكل مؤقت وهي وضعية عاشها عديد اللاعبين من قبل ولا نعتقد أنّ البدري سيكون استثناء بل إن الاتحاد الدولي سيدعم موقفه