ما يمكن فهمه بناء على التطورات الأخيرة أن شرف الدين لم يعد راغبا في البقاء في منصبه على رأس النادي، لكنه يعتبر أن رحيله في هذا الوقت لن يخدمه كثيرا خاصة في ما يتعلق بتأمين مستحقاته، وبما أن المشاكل المالية والديون المتراكمة تحول دون تقدم أي شخص بترشحه لخلافته على رأس الفريق فإن الوضعية ستظل على ما هي عليها حاليا، وبالتالي فإن على شرف الدين تحمل مسؤولياته ويبادر بإجراء بعض الإصلاحات سواء على مستوى تسيير النادي من خلال إعادة هيكلة الهيئة المديرة أو على مستوى الجانب الفني من خلال التعاقد مع مدرب جديد إضافة إلى إمكانية استحداث خطة مدير فني أو هيئة فنية
رغم تردد شرف الدين ورفضه تشكيل هيئة فنية يرأسها زبير بيّة إلا أن الأخير مازال متحمسا للعودة إلى النادي وتقديم يد المساعدة في خطة فنية متى توفرت الظروف الملائمة ووجدت الأرضية التي تسمح بالعمل المجدي سواء مع إدارة شرف الدين أو غيره، وفضلا عن بيّة فإن عددا من اللاعبين القدامى على غرار كريم حقي ورضوان الفالحي مستعدون بدورهم للعمل والاضطلاع بمهام صلب إدارة النادي