اقترب النادي الإفريقي من غلق مجموعة من الملفّات التي أربكت كل الحسابات خلال الفترة الماضية وباتت مصدر إزعاج لجماهير النادي والهيئة المديرة باعتبار أن ارتفاع قيمة الديون التي تلاحق الفريق ووصولها إلى أرقام قياسية غير مسبوقة جعل المخاوف تكبر بخصوص فشل الفريق في غلق هذه الملفّات في الوقت المناسب
والمؤكد أن اليونسي نجح في توفير مبلغ 12 مليون دينار تسمح بتغطية قرابة 90 بالمائة من الديون العاجلة وهذا هو المهمّ ولكن الأهم هو مباشرة إجراءات التحويل المالي قبل نهاية يوم 7 ديسمبر حتى يضرب الإفريقي عصفورين بحجر واحد من خلال خلاص كل الديون ورفع عقوبة منع الانتداب ولكن إن نجح الفريق في خلاص الديون فقط فإن النتيجة ستكون مرضية
تعطيل اخر
كان الإفريقي مجبرا على الحصول على إذن بتحويل مبالغ مالية تهمّ 37 ملفّا لأن كل قضية تستوجب خلاص العقوبة الأصلية وغرامة التأخير وكذلك خلاص هيئة التحكيم الدولي وكذلك المحامين وعليه فإن المجهود الذي بذله الإطار الإداري خلال هذا الأسبوع كان حاسما لتسوية الملفات من الناحية القانونية قبل اقتحام المرحلة الأصعب
فصعوبة هذا الملف أن التحويل المالي سيكون بالعملة الصعبة وهو ما يتطلّب إجراءات عديدة لدى البنك المركزي لاحترام القوانين الجاري بها العمل في تونس وبالتالي فإن الإشكال قد لا يكون حلّ يوم أمس بشكل رسمي ونهائي ولكن أمام الفريق يوم الاثنين حتى يشرع في تحويل المبالغ المالية إلى مستحقيها في مختلف البلدان وبالتالي يمكن غلق الملف بشكل نهائي يوم الاثنين
ودّ منتظر
إلى حدود يوم أمس لم يحدد الإطار الفني برنامج التحضيرات في نهاية الأسبوع بشكل قاطع ذلك أن الإفريقي كان ينوي خوض مقابلة ودية ضد مستقبل سليمان في حالة تأجيل عودة البطولة وهو لقاء سيساعد الإفريقي كثيرا بعد أن اكتفى الفريق باللعب في مناسبة وحيدة ضد فريق من الرابطة الأولى (الأولمبي الباجي). وفي حالة عدم خوض هذه المقابلة فإن الإفريقي سيلعب مقابلة تطبيقية