من المفترض أن يعود أحمد خليل إلى صفوف النادي الإفريقي بعد غيابه عن المقابلات السابقة وحرمت الإصابة التي تعرّض لها خليل ضد الشبيبة القيرواية خلال المقابلة الثانية لهذا الموسم من تعزيز صفوف النادي طوال المقابلات السابقة، حيث اقترنت فترة غيابه بفشل الإفريقي في تحقيق الانتصار على أندية كانت تبدو في متناوله
عودة خليل ستكون مهمّة حيث فشلت كل العناصر التي تمّ الاستنجاد بها في تعويضه على غرار رودريغ كوسي أو العجيمي أو الحاج علي وهذا اللاعب مهمّ للغاية في منظومة الإفريقي الدفاعية باعتبار أنّه في كل مرّة يغيب فيها تتراجع النتائج بشكل كبير للغاية ويصعب معها على الإفريقي الصمود
وكان خليل مرشحا للعب خلال الجولة الماضية ضد الاتحاد المنستيري ولكن الإطار الفنّي فضّل عدم المجازفة بإقحامه تفاديا لما يمكن أن يحصل من مفاجآت غير سارة ولكن وضع الفريق الان يفرض السعي إلى إقحام خليل منذ البداية لعلّه ينجح في مساعدة الإفريقي على الظهور بمستوى أفضل ويكون قادرا على تفادي قبول الأهداف بشكل متواصل مثلما يحصل منذ بداية الموسم.
بن يحيى أساسي
لاعب آخر يفترض أن يعود للمشاركة أساسيا وهو وسام بن يحيى الذي دخل خلال الفترة الثانية من اللقاء الأخير ضد الاتحاد المنستيري، دخول بن يحيى أنعش نسبيا خط الوسط وبالتالي فإن مشاركته غدا ستكون مهمّة للغاية للإفريقي الذي يحتاج إلى عناصر الخبرة القادرة على التعامل مع واحدة من أصعب المقابلات التي سيخوضها الفريق على مرّ التاريخ.
وعودة بن يحيى ستكون بنسبة عالية على حساب شهاب العبيدي الذي تمتّع بكل الفرص الممكنة منذ بداية الموسم ولكنّه لم يقدر على الظهور بالمستوى الذي ظهر عليه مع المنتخب الوطني للأواسط حيث كان من خيرة اللاعبين خلال المقابلات الترشيحية ولكنّه مع الإفريقي يعاني كثيرا وقد يكون بسبب ضعف وسط الميدان وأجواء الفريق الصعبة التي تحول دون أن يقدر أي لاعب على تقديم عرض جيّد