فوتبول تونيزيان الموقع الرسمي لأخبار الكرة التونسية
ابرز ما يمكن تسجيله مع انطلاق الإعداد لأولى مقابلات دور المجموعات الاجواء المميزة داخل المجموعة و المعنويات المرتفعة لدى اللاعبين إضافة إلى عودة بعض ركائز الفريق دخول حسابات المدرب معين الشعباني على غرار هداف الجولات الأخيرة طه ياسين الخنيسي و الجزائري مزيان بعد تجاوزهما لمخلفات الإصابة بما يشكل دفعا إضافيا لخط الهجوم
ماذا عن الهوني و توقي
دخول الثنائي الخنيسي و مزيان حسابات الإطار الفني للقاء السبت يتزامن مع تعزيزات إضافية من شانها أن تزيد حظوظ الفريق في تحقيق بداية مثالية خاصة أن الأمر يتعلق بالايفواري ويليام توغي رغم أن المعطيات الأولية تؤكد عدم جاهزيته البدنية في انتظار ما ستكشف عنه تركيبة الشعباني من مشاركته في الشوط الثاني من عدمها في المقابل يواصل الهوني الغياب و من منتظر عودته في مباراة الشبيبة
الهيئة تعد لحماية بدران
عديدة هي الأسماء التي تألقت بألوان الفريق مع انطلاقة الموسم الحالي إلا أن تركيز الجماهير يضل موجها و بدرجة الأولى للخط الأمامي وتحديدا الأسماء التي تصنع الفرجة و الفارق بإمكانياتها الفنية العالية على غرار الهوني و مؤخرا مزيان والخنيسي و العائد حديثا أنيس البدري الذي استطاع في 4 موجهات تسجيل 3 أهداف مع المرور مرور الكرام على أسماء أخرى عادة ما يكون دورها أكثر أهمية و نجاعة صلب الفريق كما هو الحال مع المدافعين
و في هذا الإطار علمنا ان المدافع المحوري الجزائري للأحمر و الأصفر عبد القادر بدران محل متابعة دقيقة من عدة فرق أوروبية وخليجية انطلق بعضها في جس نبض اللاعب من اجل التعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي مما دفع الهيئة المديرة التي تدرك جيدا قيمة اللاعب و مكانته في الفريق للتحرك و الشروع في دراسة ملف تمديد إقامته إلى ما بعد جوان 2022 موعد نهاية عقده مع الترفيع في قيمته التسويقية لقطع الطريق أمام كل من يرغب في انتدابه أو ضمان مداخيل ضخمة في حالة الموافقة على تسريحه من شانها أن تنعش خزينة النادي.
