بدأ الضعف الهجومي بين صفوف فريقي الأهلي والزمالك، قطبي الكرة المصرية، يثير الكثير من علامات الاستفهام لدى المتابعين وعشاق الناديين.
ومع قلة ظهور مواهب مصرية في مركز رأس الحربة، منذ اعتزال عماد متعب وعمرو زكي ومحمد زيدان، باستثناء مصطفى محمد المعار من الزمالك إلى جالاتا سراي التركي، بدأ الفريقان في للجوء للمهاجمين الأجانب، لكن الصفقات أغلبها لم ينجح
ولم يسجل الزمالك خلال آخر 4 مباريات سوى هدفين أمام الإسماعيلي، بينما صام عن التهديف أمام مولودية الجزائر وتونجيث السنغالي في دوري أبطال أفريقيا، وضد وادي دجلة بالدوري المصري
أما الأهلي العائد من كأس العالم للأندية بالميدالية البرونزية، فلم يسجل خلال 3 مواجهات بالبطولة سوى هدف واحد، وخسر آخر مبارياته الأفريقية أمام سيمبا التنزاني بهدف بعد أداء هجومي سيء.