لاشك أن فرص تأهل الزمالك إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا، باتت صعبة للغاية، خاصة بعد هزيمتين متتاليتين في الجولتين الثالثة والرابعة أمام الترجي
الزمالك وحسابات التأهل الأفريقي
وبات الزمالك بحاجة للفوز في مباراتيه المتبقيتين أمام كل من مولودية الجزائر على ملعب الأخير، وتونجيت السنغالي في القاهرة.
هذا ليس كل شيء، بل أن الأبيض سينتظر أيضا هدية من الترجي التونسي تتمثل في فوزه على المولودية في الجولة الأخيرة، لكي ما يضمن الزمالك التأهل للدور الثاني مستفيدا في ذلك من أفضلية فوزه على مولودية الجزائر في المواجهات المباشرة بعد تساوي النقاط بينهما.
هذا السيناريو الصعب، قد تقل صعوبته ولو بدرجة قليلة، حال حدوث مفاجأة من العيار الثقيل تتمثل في فوز تونجيت على الترجي في الجولة المقبلة
صحيح أن تونغيث لم يظهر أي أنياب سوى في مباراة الترجي الأولى بتونس وخسر بصعوبة بنتيجة 2-1، لكنه قد يتمسك بفرصة الفوز الشرفي على أبرز الاندية الافريقية.
السيناريو الصعب الذي يخدم مصلحة الزمالك
ترجع أهمية فوز تونغيث على ممثلنا الترجي في أنه حال تحققه سيتوقف رصيد ممثلنا عند 10 نقاط، وفي المقابل لو فاز الزمالك على المولودية سيصبح رصيد الفريق الجزائري 8 نقاط كما هو.
في تلك الحالة وعندما يتقابل الترجي (10 نقاط) مع مولودية الجزائر (8 نقاط) سيكون الموقف معقداً، ويستشعر الترجي الخطر كونه لم يحسم صدارة الترتيب رسميًا، وبالتالي فإن المولودية (الذي سيكون لم يتأهل بعد)، سيحتاج للفوز أو التعادل لضمان الترشح للدور الثاني
المولودية قد يطمع في الصدارة حتى يتجنب المواجهات الصعبة في الدور الثاني الأمر الذي يجعله يبحث عن 3 نقاط أمام الترجي و التي ستكون صعبة نوعا ما الذي بدوره لن يفرط في الصدارة بسهولة أيضا حال خسارته من تونغيث ما يزيد من أهمية تلك المواجهة التي يراها كثيرون شرفية أو تحصيل حاصل وقد تنعكس عدم الرغبة في الفوز فيها على مباراة الزمالك مع تونغيثيت وحظوظه في التأهل.