لازال مدرب النادي الإفريقي منتصر الوحيشي يبحث عن التركيبة المثالية للخط الأمامي فبعد نجاحه في الوصول إلى التركيبة المثالية للدفاع ووسط الميدان يبقي الهجوم أحد المشاكل التي لم يجد لها حلا رغم التغييرات العديدة التي قام بها منذ توليه المهمة إلا أن التركيبة المثالية لم تظهر وحتى التجارب العديدة لم تمنحه الاطمئنان على هجومه عكس بقي الخطوط وحتى مباراة مستقبل سليمان التي لعب فيها الثلاثي الشماخي والذوادي وخليفة لم تمنحه الاطمئنان بما أن الثلاثي لم يصنع الفارق بل أن الأهداف جاءت من وسط الميدان والمدافع بلال العيفة من ضربة جزاء. وبحث مدرب الإفريقي عن انعاش الهجوم بلعب أوراقه البديلة على غرار مباراة الكلاسيكو الماضية إلا أن الحلول غابت ليصبح الخط الأمامي أمرا يؤرق منتصر الوحيشي رغم قيمة الأسماء التي يمتلكها والتجارب العديدة التي قام بها طيلة مرحلة الإياب والأكيد أن الوحيشي سيواصل البحث عن التركيبة الناجعة للخط الأمامي خاصة أن المباريات القادمة تطالب أن يكون الجميع في الموعد سيما أن المباريات المتبقية ستكون مصيرية وتنافسية ومن المنتظر أن تعرف مباراة الجولة القادمة أمام الاتحاد المنستيري تحويرات جديدة على خط الهجوم خاصة أن الوحيشي لم يكن سعيدا بما قدمه خطه الأمامي في لقاء الجولة الماضية أمام مستقبل سليمان.
الهيئة تدرس
لا تفصلنا عن نهائية الموسم الكروي إلا جولات لكن البطولة تعرف عدة مباريات مؤجلة خاصة للفرق المنافسة للنادي الإفريقي وهو ما جعل الجماهير تتحرك من أجل مطالبة هيئة يوسف العلمي بالتحرك لدى الجامعة التونسية لكرة القدم ومكتب الرابطة الوطنية من أجل إيقاف مواجهات الفريق في قادم الجولات وتحديدا بعد مباراة الأربعاء أمام الاتحاد المنستيري وفسح المجال أمام المباريات المؤجلة خاصة أن الوضعية تفرض أن تكون كافة الحظوظ متساوية لجميع الفرق سيما مع المنافسة الكبيرة بين عدة فرق
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن المطالب الجماهيرية وجدت صدى لدى مسؤولي النادي الإفريقي الذين يدرسون الوضعية ومن المنتظر أن يراسلوا الجامعة والرابطة من أجل الذهاب في موضوع لعب كافة المباريات المؤجلة وأن تكون الجولات الختامية للبطولة في نفس التوقيت للمحافظة على حظوظ كافة الفرق