حقق منتخبنا الوطني تونسي فوزين جديدين في فترة التوقف الدولي المنتهية ليؤكد المستويات القوية التي أظهرها طوال التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2022.
ونجح منتخب تونس في التغلب خارج الديار على ليبيا بنتيجة 5-2، قبل أن يفوزوا في مواجهة الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا “الكاميرون 2022” على غينيا الاستوائية بنتيجة 2-1.
وفي مل يلي 5 مكاسب حققها منتخبنت الوطني في فترة التوقف الدولي المنتهية مؤخرا.
الصدارة العربية في تصنيف الفيفا
بات منتظرا أن يحافظ منتخب تونس على صدارته العربية في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بفضل الفوزين اللذين حققهما أمام ليبيا وغينيا الاستوائية.
وكان منتخب “نسور قرطاج” تصدر الترتيب الخاص بالمنتخبات العربية في آخر تصنيف أصدره “فيفا”، حيث حل في المركز الـ26 عالميا، متقدما على الجزائر والمغرب اللذين حلا تباعا في المركزين الـ31 والـ33.
اكتشاف الجزيري
يعاني منتخب تونس من أزمة كبيرة في مركز المهاجم في ظل تراجع أداء طه ياسين الخنيسي، في السنتين الأخيرتين وفشل فراس شواط، هداف الصفاقسي التونسي، في إثبات وجوده على الصعيد الدولي
وقدم سيف الدين الجزيري، نجم فريق الزمالك المصري، أوراق اعتماده خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة بعد أن سجل 3 أهداف ليفرض نفسه المهاجم الأول لـ”نسور قرطاج”.
تأكيد العيدوني
شكل عيسى العيدوني، نجم فريق فيرينكفاروزي المجري، إحدى أبرز المفاجآت في صفوف منتخب تونس خلال فترة الانتقالات الأخيرة.
ونجح اللاعب صاحب الـ23 عاما في الظهور بشكل رائع خلال مواجهة ليبيا، حيث برز بقدرته الفائقة على افتكاك الكرة من لاعبي المنافس وبناء الهجمة من الخلف
يذكر أن العيدوني يملك الجنسيتين التونسية والجزائرية، مما كان يجعله مؤهلا لتمثيل منتخبي البلدين، غير أن الاتحاد التونسي لكرة القدم نجح في إقناعه بحمل قميص “نسور قرطاج” ليمثل ذلك مفاجأة سعيدة لجماهير الفريق التي باتت تنتظر منه الكثير.
تدعيم سلسلة اللاهزيمة
نجح منتخب تونس في الحفاظ على سجله الحالي من الخسارة المتواصل منذ أكثر من 18 شهرا، وتحديدا منذ المواجهة الودية أمام كوت ديفوار التي انهزم فيها بنتيجة 1-2.
تقوية المنافسة
نجحت الجامعة التونسية في إقناع عدة لاعبين مولودين في أوروبا ويملكون الجنسية المزدوجة بحمل قميص “نسور قرطاج”.
فترة التوقف الدولي الأخيرة شهدت انضمام بعض الاعبين الجدد أبرزهم معتز الزدام لاعب فالميريا الليتواني، بجانب سيباستيان تونكتي موهبة بودو خليمت النرويجي، وعيسى العيدوني لاعب فيرينكفاروزي المجري.
وأشعل الوافدون الجدد المنافسة في صفوف منتخب تونس الذي أصبح يملك حلولا بالجملة في معظم المراكز