اخذت ظاهرة التنمر بلاعبي الكرة في تونس أبعادا كبيرة، لا سيما مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وعانى عدد كبير منلاعبي البطولة التونسية من هذه الظاهرة، مما أفقدهم التركيز وجعلهم عاجزين عن تقديم مستويات قوية.
و نرصد لكم عبر التقرير التالي أبرز 3 ضحايا لظاهرة التنمر في الدوري التونسي.
فراس شواط
عانى مهاجم النادي الصفاقسي ومنتخب تونس من حملة أخذت، في بعض الأحيان، أبعادا عنصرية من قبل نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي.
شواط تعرض لحملات سخرية واسعة من قبل جماهير الكرة في تونس بعد الهدف الذي سجله في مرماه خلال المواجهة الأخيرة لـ”نسور قرطاج” أمام غينيا الاستوائية، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات أمم أفريقيا 2022.
وسبق للاعب نفسه أن دخل في عام 2019 في مناوشات مع جماهير الملعب التونسي، بسبب السخرية التي طالته في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تم نشر صور له يظهر فيها بمنظر “الكفيف” بعد أن فشل في تسجيل فرص سهلة مع ناديه.
عمار الجمل
كما تعرض المدافع الأسبق للنجم الساحلي لحملة تنمر واسعة من قبل رواد شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن تم نشر صور له يظهر فيها وهو يعاني من انتفاخ في عينه، بعد المشادة التي حصلت بينه وبين غيلان الشعلالي ضمن منافسات دوري أبطال أفريقيا لعام 2018.
الجماهير التونسية سخرت من الصورة التي ظهر عليها الجمل بعد إصابته، كما قامت بتركيب صور وفيديوهات كان الهدف منها السخرية من اللاعب.
فاروق بن مصطفى
تعرض حارس مرمى منتخب تونس لحملة تنمر واسعة، بعد الهدف الذي تلقاه خلال المواجهة التي جمعت فريقه السابق الإفريقي بالترجي التونسي خلال موسم 2014-2015.
وكان إدريس المحيرصي، اللاعب الحالي للاتحاد المنستيري و السابق للترجي سجل هدفا خارقا من تسديدة قوية باغتت بن مصطفى الذي وجد نفسه مجبرا على الارتطام بالعارضة.
وتفننت جماهير نادي الترجي في السخرية من بن مصطفى على شبكات التواصل الاجتماعي، وهو جعل اللاعب يتعرض لأزمة نفسية حادة أدت لتراجع مردوده بشكل لافت.
والغريب في الامر إلى أن بن مصطفى انضم لنادي الترجي في الميركاتو الصيفي الأخير، بعد انتهاء العقد الذي كان يربطه بنادي الشباب السعودي