فوتبول تونيزيان الموقع الرسمي لأخبار الكرة التونسية
نجح النادي الإفريقي في تجاوز أكبر محنة رياضية عرفها على مرّ تاريخه بعد أن أمّن البقاء متجاوزا بداية الموسم الصعبة التي عرفها إذ جمع 8 نقاط في أول 13 مباراة من الموسم، قبل أن يرفع النسق وينهي الموسم بطريقة مثالية إذ كان الفريق الوحيد الذي لم يعرف الخسارة خلال مرحلة الإيّاب.
هذا النجاح الكبير ساهم فيه أساسا المدرب منتصر الوحيشي بقدر كبير بعد أن عرف كيف يستفيد من قدرات المجموعة بشكل سمح للإفريقي بالوصول إلى الأهداف التي رسمها سريعا لا سيما وأن مردود الفريق كان مقنعا ولا يعكس الترتيب الذي كان عليه في نهاية الذهاب. وطبعا فإن جماهير الإفريقي لن ترضى الان بغير الانتصارات ومواصلة تحسين صورة الفريق رياضيا وهو الرهان الأصعب الذي ينتظر الإفريقي في الفترة القريبة القادمة إذ ستكون مسابقة الكأس الرهان الأكبر الذي يعول عليه الفريق لمحو خيبات الذهاب.
مجموعة أكثر ثقة
التجربة الصعبة التي عاشها الإفريقي في البطولة ستخدم اللاعبين في مسابقة الكأس لأن الإفريقي تخلص من كابوس الرابطة الثانية الذي كان يخشاه وأربك حساباته وبالتالي يفترض أن يكون مردود اللاعبين أفضل بكثير في المقابلات القادمة بعد التخلص من هاجس النزول الذي حكم بإضاعة عديد الفرص السانحة للتهديف.وفي هذا الإطار فإن مقابلة الغد ضد نادي حمّام الأنف يبدو خلالها الإفريقي في موقف مناسب للغاية من أجل التأهل بالنظر إلى الفارق الكبير في القدرات، بل إن الوصول إلى نصف النهائي يبدو شبه «مضمون» نظرا إلى أن المقابلات المقبلة، ستضع الإفريقي في مواجهات في المتناول، ولا نعتقد أن الفريق سيعجز خلالها عن تحقيق الانتصار.
