يعيش العديد من لاعبي منتخبنا التونسي السابقين وضعية اجتماعية صعبة من جراء سوء إدارتهم لمسيرتهم خارج الملاعب.
في المقابل، نجح عدة لاعبين سابقين في الحفاظ على مركز اجتماعي مرموق لهم بعد أن أحسنوا استثمار أموالهم بطريقة مثالية.
شكري الواعر
حقق شكري الواعر حارس المرمى الأسبق لمنتخب تونس وللترجي مسيرة رائعة في عالم الساحرة المستديرة استمرت لأكثر من 18 عاما
ونجح شكري الواعر في التتويج بجميع الألقاب الأفريقية الممكنة مع نادي العاصمة التونسية، كما قاد “نسور قرطاج” لاحتلال المركز الثاني في نهائيات كأس أمم أفريقيا 1996، فضلا عن الترشح لنهائيات كأس العالم فرنسا 1998.
الواعر احترف أيضا في إيطاليا من بوابة نادي جنوى، قبل أن ينهي مسيرته مع نادي الترجي في عام 2002.
الحارس الأسطوري لكرة القدم التونسية أحسن استثمار الأموال التي كسبها طوال مسيرته الكروية من خلال افتتاح سلسلة من المقاهي والمطاعم.
خالد فاضل
تواصلت مسيرة خالد فاضل حارس المرمى الأسبق لمنتخب تونس في ملاعب الكرة لفترة 12 عاما حمل خلالها أزياء الإفريقي والصفاقسي والاتحاد المنستيري
وخاض فاضل 8 مباريات مع منتخب “نسور قرطاج” تلقى فيها مرماه 10 أهداف، مقابل حفاظه على نظافة شباكه في مباراة وحيدة.
وتواجد فاضل ضمن قائمة الـ23 لاعبا الذين مثلوا “النسور” في نهائيات أمم أفريقيا 2004، وأهدوا تونس لقبها الوحيد في المسابقة القارية الأبرز للمنتخبات.
حارس المرمى الأسبق لمنتخب تونس حقق نجاحات مهنية مهمة بعد اعتزاله اللعب، بعد أن قام بإنشاء شركته الخاصة والمتخصصة في الإعلانات والتسويق.
رياض البوعزيزي
يجمع العديد من الملاحظين على أن رياض البوعزيزي يشكل أحد أبرز اللاعبين الذين عرفتهم كرة القدم التونسية في مركز الوسط المدافع.
وقاد البوعزيزي النجم الساحلي للفوز بعدة ألقاب محلية وقارية، كما شكل أحد أعمدة منتخب تونس المتوج بلقب أمم أفريقيا 2004.
البوعزيزي اختار استثمار أمواله في القطاع الزراعي، حيث قاك بإنشاء مشروع بمسقط رأسه بولاية “بنزرت”
حمدي القصراوي
حمل حمدي القصراوي قميص الترجي خلال الفترة الممتدة ما بين 2002 و2009، قبل أن يحمل تباعا أزياء لانس الفرنسي ثم الصفاقسي والملعب والبنزرتي التونسيين.
ولعب القصراوي لفائدة منتخب “نسور قرطاج” خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و2012، حيث خاض معه 36 مباراة حافظ خلالها على نظافة شباكه في 16 مناسبة.
وبعد انتهاء مسيرته الكروية، دخل القصراوي عالم الأعمال من خلال افتتاح سلسلة من المطاعم تحمل اسم رياضي “فيا ميركاتو”.
أمين الشرميطي
قدم الشرميطي أوراق اعتماده في عام 2007، وذلك عندما قاد النجم الساحلي للفوز على الأهلي المصري في نهائي دوري أبطال أفريقيا.
المهاجم الأسبق لمنتخب تونس أنهى مسيرته الكروية العام الماضي، بعد تجربة احترافية أخيرة مع مومباي سيتي الهندي.
وخاض الشرميطي 35 مباراة مع “نسور قرطاج” سجل فيها 6 أهداف وأهدى 4 تمريرات حاسمة.
الشرميطي نجح في مسيرة “ما بعد كرة القدم” من خلال القيام باستثمارات في المجال العقاري، حيث قام ببناء عدد من العمارات بولاية سوسة
زياد التلمساني
تألق زياد التلمساني بشكل لافت مع الترجي ومع منتخب تونس في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
تألق التلمساني فتح أمامه أبواب الاحتراف الخارجي، حيث حمل قميصي فيتوريا جيماريش البرتغالي وفيسيل كوبي الياباني.
التلمساني فرض نفسه واحدا من أبرز رجال الأعمال في تونس من خلال شركته الخاصة المختصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.