كما هو معتاد و قبل انطلاق حوار الأقدام بين ممثل كرة القدم التونسية الترجي و الفريق المصري الأهلي واصل الإعلام المصري مهمة بث الإشاعات في محاولة لتعكير الأجواء و التأثير على تركيز اللاعبين الذي يكون له دور كبير في مثل هذه المواجهات الحاسمة … حرب أعصاب اختار الإعلام المصري أن تنطلق مبكرا عبر بث إشاعات حول تأزم الوضعية بين بعض اللاعبين والهيئة المديرة للترجي على خلفية عدم تحصلهم على مستحقاتهم المادية « بالشوق – مزيان – بن غيث – توغي – الهوني» مشيرة أن الأسماء المذكورة رفعت شكوى لدى لجنة النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم و هو ما نفاه احد مسؤولي فريق باب سويقة في اتصال جمعنا به امس مشيرا أن الخبر عار من الصحة و الهدف منه التشويش على الفريق الذي يمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه الإشاعات
بعيدا عن أجواء رابطة الأبطال و لقاء القمة المنتظر بين الترجي و ضيفه الأهلي جعل اقتراب موعد الميركاتو الصيفي أنظار بعض الفرق تتوجه لنجوم الأحمر و الأصفر و هو ما كشفه الإعلام التركي بتأكيد متابعة دقيقة من عملاق الكرة التركية فريق قلعة ساراي «قلتا سراي» لنجم وسط ميدان الأحمر و الأصفر و احد نجوم الفريق محمد علي بن رمضان بهدف الظفر بخدماته متابعة دقيقة لم ترتق بعد إلى اتصالات أو عرض رسمي لإدارة الترجي وهو ما قد يحدث إذا تواصل تألق اللاعب في سباق رابطة الأبطال و المنتخب.
بن رمضان قد لا يكون الوحيد المرشح للرحيل عن حديقة حسان بلخوجة خلال الميركاتو الحالي الذي سيعرف نهاية عقود أكثر من 10 أسماء ولعل أبرزها مزيان و شمام و الدربالي … وخاصة ماهر بالصغير الذي تؤكد المعلومات التي بحوزتنا اتخاذه قرارا نهائيا بالرحيل بعد عجزه على امتداد موسمين على إقناع الشعباني بحقيقة إمكانياته ليكتفي بالتمارين مع المجموعة و متابعة المقابلات من المدارج في انتظالر تحديد وجهته المقبلة التي قد تكون بعيدة عن البطولة التونسية.