فوتبول تونيزيان الموقع الرسمي لأخبار الكرة التونسية
سيكون الإطار الفني مجبرا على مراجعة عديد الخيارات الفنية والبشرية من أجل تكذيب التكهنات وإعادة سيناريو مقابلة الزمالك في دور المجموعات عندما حقّق أول فوز في الأراضي المصرية ومن ضمن الحلول الواردة دعوة بعض العناصر المغضوب عليها والتي خرجت من الحسابات منذ فترة طويلة وأبرزها عبد الرحمان مزيان وعلاء الدين المرزوقي القادرين على توفير الحلول في ظل التراجع الكبير في أداء اللاعبين الأساسيين والضعف الفادح للخط الأمامي
ولا يمكن التكهن بمشاركة مزيان والمرزوقي وبدرجة اقل فادي بن شوق في لقاء العودة لكن الثابت أنهم سيكونون ضمن الاوراق البديلة على اقل تقدير بحكم أن حتمية الفوز تفرض التخلي عن بعض القناعات وتوسيع دائرة الاختيار خاصة وأن بعض العناصر استفذت جميع الفرص وأصبح وجودها مكبّلا لرفاقها وبالتالي فإن ظهور المرزوقي كقلب هجوم غير مستبعد بما أن حيويته وقدرته على التوغل تعطيان الحلول التي فشل فيها عبد الباسط
تحضير البدري
مثلما كان متوقعا، لم يكن الجناح الأيمن أنيس البدري ضمن الأساسيين في لقاء رادس بسبب غيابه عن جانب من التدريبات في الأسبوع الفارط ليدخل أثناء اللعب دون إضافة كبيرة، وسيعمل الإطار الفني على تجهيز هذا اللاعب قبل لقاء العودة باعتبار أن ظهوره على حقيقة مستواه سيصنع الفارق ويمكّن الترجي من إيجاد الحلول على مستوى التنشيط الهجومي، ومن جانبه سيكون الجناح الأيسر حمدو الهوني مطالبا بالاستفاقة في لقاء الموسم حيث لم ينجح في نقل الخطر إلى منطقة الأهلي وافتقد «الفورمة» وهو ما انعكس على حواره مع ظهير الأهلي أكرم توفيق الذي نجح في دوره الدفاعي.
