سجل مستوى خليل القصاب خلال هذا الموسم تراجعا خاصة بعد مرور 4 جولات فانتقاله بين عديد الأدوار في وسط الميدان أو على يمين الدفاع جعله في وضع لا يحسد عليه بالمرة فقد خلاله مكانه الأساسي في عديد المباريات إما لفائدة شهاب العبيدي أو رودريغ كوسي
ويبدو أن مقابلات الكأس التي كان خلالها الإفريقي غير قادر على الاعتماد على رودريغ كوسي قد ساعدت القصاب على استعادة ثقة المدرب منتصر الوحيشي فيه بدليل أنّه عاد ليلعب أساسيا في نصف النهائي رغم وجود رودريغ ولئن وجد بعض الصعوبات في نهاية اللقاء إلا أن مردوده كان مميزا وبالتالي فإن الوحيشي لا يعتزم تركه احتياطيا من جديد بل سيواصل منحه الثقة حتى يكون قادرا على توفير الحلول في وسط الميدان، خاصة بعد أن تألق في لقاء الذهاب ضد النادي الصفاقسي عندما شغل دور ظهير أيمن ووفر كرة رائعة إلى باسيرو إلا أن الحارس دحمان أبدع في التصدي لمحاولته، وهذا النهائي سيكون الأول للقصاب ولعدد كبير من أبناء الإفريقي الشبان.
مفاجآت في الأفق
نجح الإفريقي في لقاء الإياب ضد النادي الصفاقسي في فرض أسلوب لعبه ولكنّه لم ينتصر وهذه المقابلة سيستفيد منها المدرب منتصر الوحيشي من أجل تعديل بعض النقاط التي تسمح للفريق بتحقيق الانتصار، وفي هذا الإطار فإن التشكيلة الأساسية ستعرف بعض التحويرات خلال هذه المقابلة وخاصة من الناحية التكتيكية فالهدف الأساسي هو إيجاد آليات لعب تمكن الإفريقي من تجاوز العقم الهجومي ذلك أن الفرص الكثيرة التي ضاعت عن الإفريقي خلال لقاء الاتحاد المنستيري تركت عديد الأسئلة بشأن عدم قدرة اللاعبين على التعامل مع الوضعيات السهلة ولهذا نتوقع أن يجازف الوحيشي خلال المقابلة القادمة بتغيير الرسم التكتيكي.