حالت الظرف الصحي الحرج الذي تعيشه تونس بسبب انتشار كبير لفيروس كورونا و ما نتج عنه من ارتفاع عدد الإصابات و الوفيات دون إقامة نهائي السوبر لموسم 2019 – 2020
بين الترجي و ضيفه الاتحاد المنستيري في انتظار تحديد موعد جديد للنهائي سيكون على ارتباط وثيق بمدى تحسن الوضع الصحي.
هذا اللقاء كان من المنتظر أن تعقبه جملة من القرارات من قبل الهيئة المديرة لفريق باب سويقة لعل أبرزها إعلان القطيعة مع المدرب معين الشعباني وانطلاق الغربلة صلب المجموعة سواء بالنسبة لمن انتهت عقودهم في منتصف ليلة الأمس والذين يبلغ عددهم 10 وهم كل من الحارس معز بن شريفية – وسيم القروي – خليل شمام – محمد أمين بن حميدة – سامح الدربالي- حسين الربيع- محمد أمين المسكيني- ماهر بالصغير – ياسين الخنيسي – وليام توغي و كذلك الأسماء التي عجزت على تقديم الإضافة و التي ستبحث الهيئة عن طريقة ودية لفك الارتباط معها على غرار عبد الباسط ومزيان وبن خليفة …
العمل في صمت
ملفات بالجملة ستسعى الهيئة المديرة للترجي بقيادة حمدي المؤدب للحسم فيها في وقت وجيز من اجل توفير جميع سبل النجاح مع انطلاقة الإعداد للموسم الجديد الذي سيكون فيه الفريق أمام كم هائل من التحديات المحلية منها البحث عن البطولة السادسة على التوالي إضافة إلى سوبر محلي أول لموسم 2019 /2020 أمام الاتحاد المنستيري وثان خاص بموسم 2020 /2021 أمام النادي الصفاقسي ليظل الهدف الأول سباق رابطة الأبطال الإفريقية وحتمية إيجاد بديل للشعباني وإيجاد الأسماء القادرة على إعادة البريق الذي فقده الفريق.
محاولات تشويش الأجواء
أجواء مشحونة رغم اختيار الترجي أن يكون وفيا لعاداته بحل أزماته في سرية تامة لم يكن لقاء الأهلي و ما سبقه من مقابلات لم يرتق فيها الأداء إلى المأمول السبب المباشر بوجود تحركات من أسماء رفضت هيئة المؤدب في وقت سابق فتح الأبواب أمامها لتكون ضمن التركيبة الموسعة للهيئة و بالتالي يعد رحيل المؤدب الطريق الوحيد أمامها للدخول الى حديقة حسان بلخوجة.