من المبكر الحديث حول بقاء عن العناصر من عدمها غير أن التغيير المرتقب في الإطار الفني قد يعيد توزيع الأوراق بشأن مصير عديد اللاعبين الذين خرجوا من الحسابات في الموسم الفارط وأبرزهم الجزائري عبد الرحمان مزيان الذي خيّب الآمال المعقودة عليه بحكم المبلغ الكبير الذي دفعه الترجي نظير الانتفاع بخدماته، وقد تكون الفرصة مواتية أمام اللاعب السابق لاتحاد العاصمة من اجل ابراز حقيقة قدراته في صورة تمتعه بفرصة جديدة مع المدرب الجديد، وتبقى فرضية تسويق اللاعب مستبعدة نسبيا خاصة وأن الفرق الجزائرية ستواصل النشاط الرسمي إلى نهاية شهر أوت المقبل وبالتالي لن تركّز على الانتدابات في الظرف الحالي
في الأثناء تؤكد بعض المصادر الجزائرية أن الترجي يبحث عن صيغة من أجل فك الارتباط مع مزيان وأن إدارة فريق باب سويقة لا تمانع التخلي عن لاعبها دون مقابل مالي باعتبار أن الهدف الأساسي الان هو التخلص من هذا اللاعب خاصة وأنّه يحصل على جراية مرتفعة مقابل ضعف مردوده وغياب إضافته منذ التحاقه بالفريق ..