لازال الغموض يكتنف ملف تعيين مدرب جديد للترجي الرياضي التونسي، خلفا لمعين الشعباني وذلك بعد خروجه من دوري أبطال افريقيا أمام الأهلي المصري
هذا و جلسة قد انعقدت مؤخرا بين عضو من الهيئة المديرة للترجي الرياضي والمدرب نبيل معلول، للنظر في إمكانية تولي المدرب السابق للمنتخب السوري الاشراف على المقاليد الفنيّة لفريق باب سويقة في الموسم القادم
وكان معلول بين الأسماء البارزة التي وقع طرحها طيلة الفترة السابقة، للعودة لحديقة حسان بلخوجة وتدريب الفريق في الموسم القادم
ويعد معلول من بين المدربين الناجحين الذين مروا بفريق الأحمر والاصفر باعتبار ألقابه مع الفريق، وخاصّة لقب دوري أبطال افريقيا في 2011
وبالرغم من تحديد جلسة عمل بين معلول وحمدي المدبّ الا أنّ رئيس الترجي الرياضي فضل مواصلة الغياب في الفترة الراهنة وتأجيل الحسم في مسألة تعيين المدرب
و شرع بعض المقربين من حمدي المدب في الاتصال ببعض المدربين في الساعات الماضية في صورة استمرار القطيعة بين الرئيس والمدرب وعلم فوتبول تونيزيان ان ادارة الترجي اتصلت بالسويح و خالد بن يحي
ويكمن الاختلاف حاليا بين المدب ومعلول على المستوى الفني فالمدب يرفض التخلي عن المدرب المساعد مجدي التراوي والمعد البدني صبري البوعزيزي أما نبيل معلول يرغب في استقدام نادر داود كمساعد وخليل الجبابلي كمعد بدني
مزيان و الشتي
تعكس الأخطاء الكارثية التي ارتكبها الظهير الأيسر الياس الشتي في الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال ضد الأهلي المصري مسيرته مع الترجي طيلة موسمين ذلك أن مستواه كان دون المأمول في أغلب المواعيد ليكون عبئا بدوره على الفريق، ويبقى ملف الشتي الأكثر غموضا بحكم تواصل سريان عقده فضلا عن صعوبة تسويقه وكذلك إيجاد بديل مناسب في الرواق الأيسر رغم التجديد المرتقب لمحمد أمين بن حميدة.
ومن جانبه، كان عبد الرحمان مزيان اللغز الحقيقي للترجي بحكم الهالة التي سبقت قدومه وهو الذي صنع ربيع اتحاد العاصمة قبل سنوات قليلة حيث مرت السنة والنصف التي لعبها مع الترجي مرور الكرام بإهداره جميع الفرص التي أتيحت له.
ويبقى ملف الثنائي الشتي ومزيان مفتوحا على جميع الاحتمالات، فعودة اللاعبين إلى بلادهما واردة بشدة مع رغبة اتحاد العاصمة مجددا في الاستنجاد بلاعبه السابق وهو الذي كان قريبا من ذلك في الشتاء الفارط لولا رفض أحباء الترجي، وسيكون موقف الإطار الفني حاسما في هذا الموضوع لكن الهجرة العكسية باتت الخيار الأقرب مثلما كان الحال لبلال بن ساحة الذي سيواصل المسيرة في البطولة الجزائرية مع تحسن علاقته مع المولدية.
وقد تكون السوق الجزائرية الوجهة المحبذة للترجي من جديد رغم عدم النجاح الكلي للصفقات الفارطة، فبعد المدافع معاذ حداد الذي لا يزال تحت مجهر الإدارة أوردت الصحافة الجزائرية قرب التعاقد مع متوسط ميدان وفاق سطيف القندوسي ولا يمكن التأكيد على حقيقة وجود مفاوضات مع هذين العنصريين باعتبار أن بعض الأطراف تحرص على الرفع من أسهم منظوريها بربطها بالترجي.