هل انتهت قصة بونجاح مع منتخب الجزائر؟

عمل جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، على رفع معنويات مهاجمه بغداد بونجاح، بعد عرضه الكارثي الثاني على التوالي.

وقدم بونجاح، نجم فريق السد القطري، أداء سيئا خلال المباراة التي تعادل فيها منتخب الجزائر أمام بوركينا فاسو في ختام المرحلة الثانية من تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2022، وقبلها في الفوز 4-0 أمام جيبوتي بالجولة الخامسة.

وأكد “الكوتش جمال”، في تصريحاته للصحفيين عقب مباراة بوركينا فاسو، أن الهداف السابق للنجم الساحلي التونسي كان ولا يزال يحظى بثقته المطلقة، رغم تراجع مستواه بشكل رهيب في الأشهر القليلة الماضية.

وقال مدرب منتخب الجزائر: “أولا أود أن أشير إلى أنني لم أضح ببغداد بونجاح بين الشوطين، فقد قمت باستبداله فقط في خيار تكتكي بالنسبة لي من أجل السماح لسفيان فيغولي بإعادة التوازن لخط وسطنا”.

وأردف أفضل مدرب في أفريقيا لعام 2019: “بطبيعة الحال بونجاح لم يكن حاسما مثلما عودنا عليه سابقا، لكنه يبقى لاعبا مهما بالنسبة لنا، خاصة أنه أسهم بشكل كبير فيما حققناه خلال الأعوام الماضية، وبكل صراحة هو لا يزال يحظى بثقتي”.

وأوضح جمال بلماضي في نهاية المطاف أن مهاجمه سيكون بمقدوره استرجاع ثقته في نفسه، وفعاليته أمام المنافسين، بمناسبة مشاركته مع منتخب المحلييين في كأس العرب القادمة، على أمل يكون في أفضل أحواله بداية عام 2022، في نهائيات كاس الأمم الافريقية بالكاميرون.

تعليقات
error: المحتوى ملكية فكرية