فوتبول تونيزيان الموقع الرسمي لأخبار الكرة التونسية
رغم الاتفاق الحاصل بين جميع الأطراف، فإن عودة المهاجم محمد علي بن حمودة إلى الترجي الرياضي مازالت معطلة في ظل عدم حسم بعض الجزئيات المتعلقة باللاعبين الذين سيلتحقون على سبيل الإعارة أو التفويت النهائي بمستقبل سليمان، ويريد فريق الوطن القبلي ضمّ الرباعي وسيم القروي ومحمد أمين المسكيني وسيدريك غبو وزياد بريمة غير أن المدرب راضي الجعايدي لم يعط موافقته النهائية كما أنه لم يحدّد قائمة المغادرين في ظل رغبته بمنح جميع اللاعبين الفرصة في الاختبارات الودية التي تتالت في الأيام الفارطة وكان آخرها الفوز على النادي المنزلي بثنائية نظيفة سجلها الشاب أشرف الجبري، وعرفت هذه المقابلة مشاركة الحارس القروي كأساسي في حين يفترض أن يكون الثنائي غبو والمسكيني قد خاض مواجهة الأمس لينالوا بالتالي آخر الفرص من أجل البقاء مع الفريق. ولئن يبدو خروج القروي وغبو منتظرا بشدة، فإن مصير المسكيني مرتبط بالتعاقد مع ظهير أيمن جديد بما أن زياد المشموم متعاقد مع الإصابات في حين سيكون بريمة تحت منظار الإطار الفني في الفترة التي تلي عودته من تربص المنتخب الأولمبي وفي صورة عدم إقناعه فإن خيار الخروج على سبيل الإعارة سيكون مفتوحا على مصراعيه. ولا يبدو الفريق مستعجلا بخصوص الانتخابات وأولها مع بن حمودة بحكم أن الميركاتو لم يفتح أبوابه كما أن التفاهم حاصل مع هيئة مستقبل سليمان بخصوص الصفقة.
متألق في الوديات… غائب في الرسميات
أصبح متوسط الميدان فادي بن شوق لغزا حقيقيا خصوصا مع غيابه عن المباريات الرسمية رغم تألقه في أغلب الاختبارات الودية منذ قدومه إلى فريق باب سويقة، ودفع اللاعب في البداية ثمن الرسم التكتيكي المعتمد من الإطار الفني السابق لكن الوضع لم يتغيّر مع قدوم راضي الجعايدي حيث اقتصرت مشاركاته على بعض الدقائق دون إضافة فعلية.
ولا تبدو مهمة بن شوق سهلة لنيل ثقة الإطار الفني خصوصا وأن الثنائي غيلان الشعلالي ومحمد علي بن رمضان استعاد جاهزيته المعتادة كما أن منتصر التريكي تجاوزه في الترتيب وبالتالي أصبح مطالبا بمضاعفة العمل لتحسين وضعيته وهو الذي قدّم مؤشرات طيبة في بداية مسيرته قبل أن يظل خارج الحسابات بسبب التعويل عليه في خطة جناح وهو ما أفقده خاصياته على مستوى صنع اللعب.
القصري يعود؟
لا يستبعد أن يعود المدرب اسكندر القصري إلى الترجي الرياضي في خطة مدير فني الشبان خلال الأيام المقبلة بعد أن غادر الحديقة منذ سبع سنوات تقريبا لخوض عديد التجارب المحلية والخليجية، ويملك القصري خبرة في الإشراف على الإدارة الفنية للشبان وهو ما سيؤهله لتقديم الاضافة رغم أنه تلقى بعض العروض الجزائرية التي لم تكتس طابعا جديا. ومن المنتظر أن يكون القصري مرفوقا بمعاونيه في تجاربه الأخيرة بحكم التناغم الحاصل بينهم وهو ما سيساهم في إضفاء جودة أكبر على العمل، وحرص القصري خلال أغلب محطاته على الاستفادة من شبان الترجي الذين يعرف قدراتهم مثلما كان الحال مع زياد العونلي والظهير الأيمن مروان السعيدي الذي انتدبه مستقبل قابس قبل أن يبرز مع مستقبل الرجيش.
