خلال المقابلة التطبيقية التي أجراها النادي الإفريقي يوم السبت، اختار المدرب منتصر الوحيشي الاعتماد على المدافع الجزائري توفيق الشريفي في محور الدفاع لتجربته إلى جانب رامي البدوي، وحسب بعض من واكب اللقاء فإن الشريفي أظهر قدرات جيدة وهو قادر على أن يكون حلا مهما في وسط الميدان في المباريات القادمة، غير أن الإشكال أنّه مازال غير مؤهل رسميا لخوض المباريات بسبب الصعوبات مع فريقه السابق والتي تحتاج تسويتها إلـي دفع منحة التكوين، ولكن حسب مصادر مقربة من الهيئة، فإن فرص حسم الملف تبدو كبيرة وبالتالي قد يظهر اللاعب قريبا مع الفريق وربما في لقاء البطولة القادم باعتبار أن الملف لا يبدو شديد التعقيد.
وفي حال تأهل الشريفي سيكون الإفريقي قد تجاوز إشكالا مهما باعتبار غياب الحلول في الدفاع في هذه الفترة إذ أن إسكندر العبيدي سيترك مركزه وسيلعب في الجهة اليمنى بدل العقربي المصاب، ورغم هذا فإن الإطار الفني شرع في الإعداد للحلول البديلة من أجل التعامل مع أي إشكال قد يحصل مستقبلا ويترك الفريق دون خيارات في المحور وهو أمر يبقى مطروحا بشدة.
خليل يستأنف التحضيرات
عاد أحمد خليل إلى التدرب بشكل طبيعي بعد أن غاب عن التحضيرات في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أحس لاعب الوسط العائد إلى صفوف الفريق بعد فترة من الغياب بسبب الاختلاف حول بنود العقد الجديد، بأوجاع في ركبته فرضت ابتعاده عن التحضيرات فترة قصيرة قبل أن يظهر منذ يوم الاثنين وبالتالي سيكون المدرب قادرا على الاعتماد عليه ضد أبناء الرجيش وهو تعزيز جديد ومهم للإفريقي في مرحلة الإيهاب خاصة وأن خليل أظهر في اللقاء الودي ضد نادي حمام الأنف جاهزية كبرى وبالتالي سيكون حاضرا لرفع التحدي خاصة في حال الاعتماد على نادر الغندري في محور الدفاع إذ سيكون خليل مرشحا بارزا للعب في وسط الميدان رفقة لاري العزوني وخليل القصاب وهو الثلاثي المرشح ليكون حاضرا في النصف الثاني من الموسم.
فرصة جديدة
غاب آدم قرب عن مباريات الفريق في مرحلة الذهاب، حيث خضع جناح الإفريقي إلى تدخل جراحي فرض عليه البقاء بعيدا عن حسابات المدرب وقد عاد إلى التمارين منذ فترة ويرجح أن يكون ورقة مهمة في حسابات منتصر الوحيشي لا سيما وأنّه رفع التحدي في عديد المناسبات السابقة وكانت بدايته واعدة قبل أن يدفع ثمن المشاكل التي عرفها الفريق في ذهاب الموسم الماضي والتي فرضت على إدارة النادي الاعتماد على أصحاب الخبرة في النصف الثاني لتجاوز الأزمة التي عاشها الفريق.