من المفترض أن تصل بعثة النجم اليوم إلى غابورون عاصمة بوتسوانا بعد راحة عادية لأكثر من عشرين ساعة، حيث سيركن الفريق إلى الراحة قبل إنهاء آخر مراحل التحضيرات تأهبا لملاقاة نادي غلاكسي البوتسواني يوم السبت المقبل بداية من الساعة الخامسة مساء ضمن منافسات الجولة الثانية لدور مجموعات رابطة الأبطال.
ووقع توجيه الدعوة إلى 21 لاعبا للمشاركة في هذه الرحلة وهم أيمن المثلوثي وعلي الجمل ورامي القابسي وحسين بن عيادة والحبيب يكن وغفران النوالي وعبد الرزاق بووزرة وصلاح الغدامسي وأمين كشيش ويوسف العوافي وبليغ الجمالي وجاك مبي ومعتز الزدام وفرج القيرماني وإبراهام وايو ومحمد الضاوي وياسين العمري وفيني بونغونغا وسليمان كوليبالي. ومباشرة فور الوصول إلى غابورون سيجري الفريق حصة تدريبية خفيفة لإزالة الإرهاق قبل أن يجري بعد ذلك ثلاث حصص تدريبية على امتداد الفترة التي تسبق موعد المباراة
غياب متواصل
شهدت هذه الرحلة استمرار غياب المهاجم الجزائري زين الدين بوتمان حيث لم يتمكن من تجاوز مخلفات الإصابة التي تعرض لها قبل اللقاء الأخير ضد شباب بلوزداد وحالت دون ظهوره مع الفريق في تلك المواجهة، وبينّت الفحوصات الأخيرة أنه مازال بحاجة إلى بعض الوقت حتى يتعافى نهائيا ويصبح قادرا على اللعب. من جهته بقي محمد أمين بن عمر خارج الحسابات، حيث لم يتمكن بعد من استعادة كافة قدراته البدنية بسبب ابتعاده لفترة طويلة عن المباريات، ولئن شارك في عدد من الحصص التدريبية في الفترة الماضية إلا أنه مازال غير جاهز ليكون ضمن مخططات الإطار الفني.
سوما خارج الحسابات
لاعب آخر لم تتم دعوته للمشاركة في هذه الرحلة ونعني بذلك الغيني علي سوما الذي بقي خارج الحسابات لأسباب فنية بحتة، حيث لم يقتنع الإطار الفني بقدرته على تقديم الإضافة وبالتالي سيتواصل غيابه عن مباريات الفريق والثابت أن الفترة المقبلة قد تكون صعبة للغاية على هذا اللاعب الذي تراجع مستواه بشكل محيّر منذ تعرضه لإصابة في بداية الموسم الماضي
أي تغييرات منتظرة؟
من الوارد بشدة أن يجري المدرب روجي لومار بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية خلال مباراة السبت، ولئن عبّر هذا الفني عن ارتياحه للمستوى العام الذي قدّمه الفريق ضد شباب بلوزداد إلا أن ذلك لا يعني أن الاختيارات كانت موفقة جميعها، وبالتالي سيبحث الإطار الفني عن الحلول اللازمة لتحقيق النتيجة المطلوبة ولم لا العودة بنقاط الفوز، فتعادله على ملعبه سيجعله بلا شك في موقف صعب إن لم يتدارك سريعا ويحقق الفوز خارج قواعده ضد الفريق البوتسواني. وعلى هذا الأساس فإن بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة المرجوة وكان مستواهم دون المأمول قد يخسرون أماكنهم ضمن التشكيلة الأساسية والحديث هنا يهم كلا من يوسف العوافي وفرج القيرماني وكذلك ياسين العمري وسليمان كوليبالي.
هل يظهر بونغونغا؟
رغم أن المدرب روجي لومار يؤمن كثيرا بقدرات الإيفواري كوليبالي ويضعه في المقام الأول لقيادة الخط الأمامي إلا أن ما قدمه هذا اللاعب في اللقاء الأخير يجعله مهددا بقوة بخسارة مكانه الأساسي، في المقابل تبقى فرضية منح الفرصة للكونغولي فيني بونغونغا واردة بشدة خاصة وأن الأخير عاد من بعيد وثبّت أقدامه مع الفريق وشارك في المباراة الودية ضد اتحاد طرابلس وتمكن من التسجيل في ذلك الاختبار شأنه في ذلك شأن المهاجم الشاب محمد الضاوي الذي يشارك بدوره في هذه الرحلة وظهوره في مباراة السبت يبقى ممكنا.
صانع ألعاب وحيد
رغم التعويل على لاعبين اثنين مهمتهما صنع اللعب والقيام بعملية التنشيط الهجومي ونعني بذلك إيهاب المساكني وفرج القيرماني إلا أن الأداء الهجومي كان متواضعا للغاية، وهذا المعطى قد يفرض على الإطار الفني إيجاد حلول جديدة وربما تغيير الرسم التكتيكي، حيث لا يستبعد أن يتم التعويل على صانع ألعاب وحيد مقابل الدفع بمهاجم إضافي للعب في الرواق الأيسر، وفي هذا السياق يبقى الغاني الشاب أبراهام وايو من بين المرشحين بقوة للعب منذ البداية على حساب فرج القيرماني الذي قد يدفع ثمن مستواه المتواضع في اللقاء الأخير ويخسر مكانه الأساسي.