يفترض أن يعلن المكتب الجامعي خلال الأيام القليلة القادمة عن اسم المدرب الذي سيكون مساعدا لجلال القادري في المنتخب الوطني حيث تشير التوقعات الأولى إلى أنه سيقع تعيين اسمين جديدين لدعم المدرب الوطني ولكن لم يقع الاتفاق نهائيا إلى حد الان مع الأسماء المرشحة.
وفي هذا الصدد فإن رفض لسعد الشابي العمل صلب الإطار الفني وإصراره على أن يكون المدرب الأول جعلا المعطيات تتغير ودفعا المكتب الجامعي إلى مفاوضة أسماء جديدة وهو ما يقيم الدليل على أن قرار إعفاء منذر الكبير من مهامه لم يكن جاهزا منذ فترة ولكن التطورات التي حصلت في الكاميرون دفعت إلى اتخاذ هذه الخطوة وبالتالي إقصاء هذا المدرب من مهامه.
وفي هذا الصدد، فإن الاسم الأقرب حاليا لتولي المهمة هو أنيس بوجلبان الذي يحظى على ما يبدو بدعم من الإدارة الفنية إضافة إلى أن تجربته مع النادي الصفاقسي تشجع على التعامل معه، وفي مرحلة ثانية فإن محمد المكشر مرشح بقوة للعمل أيضا إن قرر قبول المقترح باعتبار التزاماته في السعودية وقد سبق له العمل في المنتخب الوطني مساعدا لنبيل معلول في 2013 قبل أن ينسحب من مهامه بعد الهزيمة ضد الرأس الأخضر حيث كان في تلك الفترة بصدد تلقي حلقة تكوينية في ألمانيا.
ويحظى هذا الثنائي بالإجماع لدى المكتب الجامعي غير أن القرار النهائي قد يكون مخالفا للتوقعات في ظل سعي بعض الجهات إلى فرض أسماء أخرى من اللاعبين الدوليين السابقين لتعزيز الإطار الفني، وبالتالي فقد تحصل المفاجأة ويتم الاتفاق مع اسم جديد، ولكن المؤكد أن الكنزاري ولسعد الشابي أصبحا خارج السباق فالأول يرفض المهمة ويريد مواصلة العمل مع المنتخب الأولمبي والثاني يريد أن يكون المدرب الأول وبالتالي لا مجال لمشاهدة أحدهما في المنتخب.