يعاني عدد كبير من الرؤساء السابقين للأندية التونسية، من مشاكل كبيرة جعلتهم في مرمى نيران القضاء خلال الفترة الأخيرة.
ونرصد لكم من خلال التقرير التالي، اللعنة التي ضربت عددا من الرؤساء السابقين للأندية التونسية.
شيكات بدون رصيد
تمن إلقاء القبض على عبدالسلام اليونسي الرئيس الأسبق للنادي الإفريقي، بعد أن صدرت ضده أحكام قضائية بالسجن لمدة 25 عاما في قضايا شيكات بدون رصيد.
تجدر الإشارة هنا إلى أن اليونسي تولى رئاسة الإفريقي في 2018، وأقيل من منصبه العام الماضي، قبل انتهاء فترة ولايته بسبب أزمة الديون التي ضربت النادي.
وبلغ إجمالي المبالغ التي يدين بها 250 ألف دولار
وطوال فترة ولايته على رأس النادي الإفريقي، لم يفز الفريق بأي لقب، كما تكبد الفريق معه هزيمة تاريخية أمام مازيمبي الكونغولي في دوري أبطال أفريقيا بنتيجة 8-0.
تهريب الممنوعات
تم القبض على منجي لسود الرئيس الأسبق لاتحاد بن قردان، بتهمة تتمثل في تهريب الأقراص المخدرة خارج حدود البلاد.
ويملك لسود صيدلية في مدينة بن قردان جنوبي تونس، غير أنه قام بتخصيص جزء من نشاطها لتهريب الأقراص المخدرة عبر الحدود البرية إلى ليبيا.
يذكر أن المنجي لسود تولى رئاسة اتحاد بن قردان في عام 2018، غير أنه هو الآخر تم إنهاء فترة رئاسته قبل الوقت المقرر لها.
وقاد المنجي لسود، فريق اتحاد بن قردان لبلوغ نهائي كأس تونس لأول مرة، فضلا عن المشاركة في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
شيكات وهروب
عبدالسلام السعيداني، الرئيس الأسبق للنادي البنزرتي، هرب في عام 2020 إلى فرنسا، بسبب تعرضه لملاحقات قضائية نتيجة تورطه في إصدار شيكات بدون رصيد أيضا.
وتولى السعيداني رئاسة نادي الشمال التونسي في 2016، قبل أن يتقدم باستقالته خلال العام الماضي بسبب الانتقادات التي طالته من جانب أنصار ناديه.
وحقق السعيداني نجاحات في بداية فترته النيابية مع النادي البنزرتي، لكن المشاكل المالية أجبرته على بيع معظم لاعبي الفريق.