يخطط نادي الرجاء المغربي للتعاقد مع مدرب جديد لقيادة فريقه خلال الفترة المقبلة التي ستتزامن مع خوضه مباريات صعبة محليا وأفريقيا.
وكان النادي البيضاوي قام مؤخرا بإقالة مدربه البلجيكي مارك فيلموتس بسبب ضعف النتائج، حيث اكتفى الفريق معه بتحقيق 4 انتصارات فقط من جملة 10 مباريات خاضها بكل البطولات.
ووفقا لمصادر متطابقة، فإن فريق الرجاء يستهدف 2 مدربين تونسيين للتعاقد مع أحدهم، وهم نبيل معلول المدرب الحالي لفريق الكويت الكويتي وأيضا معين الشعباني المدرب الحالي لفريق المصري البورسعيدي المصري.
ونرصد لكم 4 أسباب تفسر سعي “نادي الشعب” للتعاقد مع مدرب تونسي خلال الفترة القادمة.
نجاحات فوزي البنزرتي ولسعد الشابي
نجح المدربان التونسيان فوزي البنزرتي ولسعد الشابي في ترك بصمة كبيرة مع الرجاء أثناء تجربتهما السابقة مع الفريق.
وكان البنزرتي قاد الفريق البيضاوي لاحتلال المركز الثاني وراء بايرن ميونيخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية التي احتضنتها المغرب في عام 2013.
من جهته، قاد الشابي “النسور” للفوز بلقبين خارجيين خلال العام الماضي وهما كأس الكونفدرالية الأفريقية بجانب كأس العرب للأندية الأبطال.
سهولة التأقلم
يمتاز المدرب التونسي بسرعة تأقلمه مع الأجواء المغربية، عكس ما يحصل مع المدرب الأوروبي الذي فشل في ترك بصمة مع الرجاء طوال السنوات الأخيرة.
ونجح جميع المدربين التونسيين الذي أشرفوا على الفرق المغربية في التأقلم بشكل تام مع كرة القدم المغربية، مما جعلهم يقدمون إضافة فنية
معرفة كرة القدم الأفريقية
يملك معظم المدربين التونسيين معرفة كبيرة بكرة القدم الأفريقية، بحكم خوضهم للمنافسات القارية مع الأندية التونسية.
وتبحث إدارة الرجاء عن التعاقد مع مدرب من أصحاب الخبرات في الكرة الأفريقية، خاصة أنه يسعى للتأهل للدور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا.
فرض الانضباط التكتيكي
يمثل الانضباط التكتيكي مشكلا رئيسيا في كرة القدم المغربية، في ظل عدم التزام اللاعبين وانسياقهم وراء اللعب الفردي.
ويمتاز المدربون التونسيون بقدرتهم على فرض الانضباط التكتيكي بحكم صرامتهم وعدم تسامحهم مع حالات عدم تطبيق التعليمات الفنية.
وكان فوزي البنزرتي وبدرجة أقل لسعد الشابي نجحا بشكل كبير في تغيير عقلية اللاعبين خلال تجربتهما السابقة تباعا مع الوداد والرجاء.