النادي الافريقي : لعمارة يعيد زغادة للحسابات , تعديلات جديدة في الفريق و غازي عبد الرزاق أكبر مستفيد

سيكون غازي عبد الرزاق أساسيا مجددا في دفاع النادي الإفريقي خلال المقابلة التي ستجمع الفريق يوم الأحد القادم بمستقبل الرجيش، مستفيدا من إصابة نبيل لعمارة الذي لن يكون قادرا على خوض اللقاء بسبب إصابته في الفترة الماضية وبالتالي سيكون مجبرا على البقاء خارج حسابات الفريق مع فرضية عودته في الجولة الثانية ذلك أنّه باشر التدرب على انفراد في انتظار أن يكون جاهزا بشكل كامل لخوض المقابلات بعد أن سجل وضعه الصحي تحسنا كبيرا في الأيام الماضية.

من المحور إلى اليسار

وكان عبد الرزاق مرشحا ليكون أساسيا في محور الدفاع بتعويض بلال العيفة في المقابلة الأولى، ذلك أن إصابة حمزة العقربي ستفرض على المدرب منتصر الوحيشي الاعتماد على إسكندر العبيدي على يمين الدفاع ولكن إصابة نبيل لعمارة فرضت تعديلا ثانيا ليعود عبد الرزاق إلى مركزه الأصلي الذي خسره في بعض المباريات لفائدة الوافد الجديد ولكن المعطيات تغيّرت مجدداً منذ أن أصيب المدافع الجزائري وبالتالي سيكون عبد الرزاق الخيار الوحيد المتوفر بالنسبة إلى المدرب الذي يتوفر على ضمانات النجاح.

زغادة ضمن الحسابات

بالنسبة إلى أيمن زغادة الذي لعب ظهر الموسم الماضي في بعض المباريات، فإنّه سيكون الخيار البديل عند الطوارئ مثل إصابة عبد الرزاق أو أحد عناصر محور الدفاع، وهذا المدافع لم ينجح في الاستفادة من الفرص التي توفرت لأن انضمامه إلى الفريق الأول تزامن مع الفترة الصعبة التي عاشها النادي الإفريقي في الموسم الماضي ولكن بمرور الوقت قد يكون حاضرا خاصة في محور الدفاع ذلك أنه يفتقد السرعة التي تساعده على اللعب بانتظام في الجهة اليسرى وقد يعدّل تمركزه مثل عديد اللاعبين الذين جنحوا في المواسم الماضية إلى الانتقال من مركز إلى آخر.

تعديل دون معنى

لم يكن واضحا أن فريق الأكابر يعاني من إشكال على مستوى التسيير اليومي باعتبار أن مكرم العبروقي كان يبدو موفقا في مهمته ولم نسجل خللا يدفع إلى تعديل عمل الفرع إداريا لا سيما وأن الجانب الرياضي موكل إلى المدرب منتصر الوحيشي إضافة إلى أن يوسف العلمي رئيس الهيئة المديرة يتابع بدوره نشاط الفرع، وتكليف مصطفى نابولطان بالإشراف على فرع الأكابر لم يكن مفهوما خاصة وأن كل المؤشرات كانت توحي بأن الوضع تحت السيطرة.

ولن يتخلى العبروقي عن مهامه في الفترة القادمة حيث سيواصل العمل مثلما جرت العادة رغم أن البلاغ الصادر عن الهيئة المديرة لم يحدد توزيع المسؤوليات