كأس العالم : المكسيك و هولندا يمنحان الأمل لمنتخب تونس من أجل مونديال إستثنائي

وجد منتخب تونس نفسه وجها لوجه أمام نظيره الفرنسي بطل العالم، بعد قرعة مونديال 2022، التي أجريت مساء الخميس.

يخوض منتخب تونس منافسات مونديال قطر 2022، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم فرنسا حامل اللقب، والدنمارك بجانب المتأهل من الملحق الآسيوي واللاتيني بين منتخبات الإمارات وأستراليا وبيرو.

قبل تحضيرات المونديال .. 3 أسماء جديدة تطرق باب منتخب تونس

يستهل “نسور قرطاج” مشوارهم بمواجهة الدنمارك، ثم المتأهل من الملحق العالمي، وأخيرا فرنسا، أيام 22 و26 و30 نوفمبر المقبل على الترتيب.

ورغم صعوبة المهمة باعتراف جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس، ووهبي الخزري قائد الفريق، إلا أن هناك لعنة تاريخية عمرها 12 عاما، تمنح الأمل لـ “نسور قرطاج”.

ومنذ مونديال جنوب أفريقيا 2010، يودع حامل اللقب منافسات كأس العالم مبكرا من الدور الأول، وهي لعنة ستواجه الفرنسيين في قطر.

توج منتخب إيطاليا بالكأس الذهبية في ألمانيا 2006، وفي النسخة التالية 2010، خرج “الآتزوري” مبكرا من الدور الأول.

وتذيل المنتخب الإيطالي المجموعة الرابعة وقتها بنقطتين فقط بتعادلين مع باراجواي ونيوزلندا، بعدها سقط بشكل مفاجئ أمام سلوفاكيا.

وفي مونديال 2014، تخلى منتخب إسبانيا عن لقبه التاريخي في 2010 مبكرا، بحلوله ثالثا في ترتيب المجموعة الثانية.

وقتها بدأ الإسبان مشوارهم بخسارة ثقيلة أمام هولندا بنتيجة (1-5)، وكرر السقوط بهدفين دون رد أمام تشيلي، قبل أن يحقق فوزا شرفيا على أستراليا بثلاثية دون مقابل.

في هذه النسخة، انتزع المنتخب الألماني اللقب العالمي ليكمل السلسلة الثالثة من لعنة الخروج المبكر لبطل المونديال بعد 4 سنوات.

تذيل الألمان ترتيب المجموعة السادسة في مونديال 2018 برصيد 3 نقاط بعد خسارة أمام المكسيك بهدف، ثم الفوز على السويد 2-1، قبل السقوط أمام كوريا الجنوبية 0-2.

وفي نهاية المشوار، توج منتخب فرنسا باللقب العالمي بالفوز على كرواتيا (4-2) في المباراة النهائية، فهل تلحق اللعنة بالديوك أمام التوانسة وأحفاد الفايكينج في مونديال 2022؟.

تعليقات
error: المحتوى ملكية فكرية