كشفت المباراة الودية الأخيرة لتونس أمام إيران عن تواجد نية من قبل جلال القادري في الاعتماد على ثلاثة مدافعين في المحور.
ومن المنتظر أن يشكل الثلاثي المكون من ياسين مرياح وديلان برون أو نادر الغندري ومنتصر الطالبي دفاع منتخب تونس، بجانب لاعبي الطرفين محمد دراغر وعلي العابدي
من جهة أخرى، ينتظر أن يضم خط وسط الميدان 3 لاعبين من أصحاب المهام الدفاعية من بين الخماسي عيسى العيدوني وإلياس السخيري وأنيس بن سليمان أو حنبعل المجبري أو محمد علي بن رمضان.
الهجمة الخاطفة
ستشكل الخاطفة السلاح الأول لمنتخب تونس في موقعة الدنمارك في ظل التفوق الفني الكبير للمنتخب الاسكندنافي في جميع محاور اللعب.
ومن المتوقع أن يدفع جلال القادري بالثنائي وهبي الخزري ويوسف المساكني او عصام الجبالي في خط الهجوم، على أن يشكل نعيم السليتي ورقة رابحة في الشوط الثاني.
ويبحث منتخب نسور قرطاج على استغلال الاندفاع الهجومي لمنتخب الدنمارك من أجل مباغتته بواسطة هجمات سريعة في منطقة العمق