حقق منتخب تونس فوزا معنويا مهما أمام نظيره الإيراني بهدفين دون رد، في آخر مباراة ودية له قبل انطلاق منافسات كأس العالم قطر 2022.
ويواصل بطل أفريقيا سنة 2004 استعداداته تحسبا لمشاركته في المونديال الذي ستحتضنه قطر انطلاقا من يوم 20 نوفمبر الحالي.
و عول المدرب جلال القادري خلال الشوط الأول من المواجهة الودية أمام إيران على التشكيل الأساسي بنسبة كبرى الذي سيعول عليه خلال مباراته الأولى أمام الدنمارك ضمن منافسات كأس العالم 2022.
ولعب “نسور قرطاج” بطريقة 3-5-2 من خلال الاعتماد على الثلاثي ياسين مرياح ونادر الغندري ومنتصر الطالبي، بجانب أيمن دحمان في حراسة المرمى وأيضا علي العابدي ومحمد درغر في مركزي الظهيرين
وتكون خط الوسط من 3 لاعبين وهم إلياس السخيري وعيسى العيدوني وحنبعل المجبري مقابل الاعتماد على لاعبين في خط الهجوم على يوسف المساكني ووهبي الخزري.
وعرف اللقاء سيطرة تونسية كما شهد اللقاء إقصاء مدافع المنتخب الايراني بالورقة الجمراء بعد لمسه للكرة باليد كانت في اتجاهها للمرمى سجل من خلالها نعيم السليتي الهدف الأول فيما سجدل بعده ب 4 دقائق علي العابدي الهدف الثاني
سمح هذا الفوز للاعبي منتخب تونس باستعادة روحهم المعنوية بعد خيبة الأمل الكبيرة التي عاشوها إثر الخسارة خلال المباراة الودية أمام البرازيل بنتيجة 1-5.
وأحدثت هذه الخسارة الثقيلة حالة من الشك في صفوف لاعبي المنتخب بخصوص قدرتهم على مقارعة منتخبات الصف الأول في العالم.
الفوز أمام إيران من شأنه تخفيف الضغط على المدرب جلال القادري الذي يتعرض لحملة تشكيك قوية من قبل الإعلام والجماهير، وذلك على خلفية خياراته بخصوص القائمة التي ستمثل منتخب تونس في المونديال.