فوتبول تونيزيان الموقع الرسمي لأخبار الكرة التونسية
انتزعت هولندا الفوز بصعوبة بالغة من بطل إفريقيا بعد مباراة قوية.
قدمت المباراة الثالثة من كأس العالم لكرة القدم 2022 ترفيهًا لعشاق المستديرة أكثر من أول مباراتين، وتنفس رجال لويس فان جال الصعداء بعد فوزهم.
اللعبة التي وصفت بأنها المباراة الحاسمة للمجموعة الأولى، كانت لصالح هولندا منذ البداية من قبل وسائل الإعلام، بفضل تصنيفها في الفيفا، إلا أنّ المواجهة على أرض الملعب كانت تحديّاً مختلفاً.
تراجعت هولندا مع إنجلترا وعدد قليل من البلدان الأخرى عن حملة شارة حبّ واحد لدعم مجتمع الميم ،وعلى أرض الملعب، انتزعت انتصاراً شاقاً من أبطال إفريقيا، بفضل هدفين متأخرين للنجم الصاعد كودي جاكبو وديفي كلاسن.
سقوط السنغال.
تناوب الفريقان على الاستحواذ والفرص معظم فترة المباراة، وحاولت هولندا التسجيل في شباك السنغال تجنب أبطال إفريقيا ضغوطهم واستجابوا بنفس القدر، وقاموا بمزيد من الركلات المباشرة والتمريرات إلى منطقة الفريق الأوروبي.
بدت اللعبة متجهة للتعادل السلبي والذي بدا مناسباً لمباراة صعبة وشيّقة، حتى سجل جاكبو بكرة رأسية بعد عرضية من فرينكي دي يونج مسجلاً في شباك حارس مرمى تشيلسي إدوارد ميندي،والذي لم يكن بأفضل حالاته عندما سجل الطواحين هدفهم الثاني في الدقيقة 99.
بعد تفادي ضعيف من تسديدة من البديل ممفيس ديباي سقطت في منطقة مفتوحة، فشل في استدراك تسديدة البديل ديفي كلاسن ليسجل الأخير ثاني أكثر هدف متأخر يُسَجل في كأس العالم.
في غضون ذلك، سجلت السنغال 15 تسديدة على مرمى هولندا، مع أربع تسديدات على المرمى. تألق الحارس الجديد أندريس نوبيرت بحماية شباك الطواحين حيث قام بأربع تصديات حاسمة للغاية في أداءٍ جعله رجل المباراة. يتساءل الكثيرون عما لو تواجد ساديو ماني مع أسود التيرانجا الذين بصرف النظر عن تسديداتهم الأربع على المرمى، كانوا غير حاسمين إلى حد كبير في الهجوم.
سيشكر مشجعو الطواحين مديرهم المخضرم فان جال لأن تبديلاته ساعدت في قلب المباراة قليلاً لصالحهم. ساهم إدخال ديباي الذي يلعب لأول مرة منذ شهرين بسبب إصابة في أوتار الركبة في دعم الفريق، بينما جاء تيون كوبمينيرز بعد دقائق لمساعدة دي يونج، الذي كان وحيدًا في خط الوسط.
جاءت الأهداف في وقت متأخر جدًا من المواجهة، لكن هولندا ممتنة بانتزاع هذا النصر من أسود التيرانجا.
ستواجه السنغال قطر للحصول على فرصة للعودة بينما تواجه هولندا الإكوادور, التي قد لا تقل صعوبة عن السنغال في 25 نوفمبر.
