مدرب المغرب وليد الركراكي صرح بأن هناك منتخب افريقي ما سيستطيع حصد كأس العالم خلال ال “15 الى 20” عام القادمة، وذلك بعد ان قاد المغرب الى مرحلة غير مسبوقة في قطر.
اسود الاطلس، الذين اصبحوا اول منتخب افريقي في التاريخ يصل نصف النهائي خسروا المركز الثالث لصالح ثاني العالم لنسخة 2018 المنتخب الكرواتي، ولكنه ارضى وأسعد ملايين المغاربة بهذا المستوى. كأس العالم القادم 2026، والذي سيقام في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك سيشهد حضور 48 منتخب منهم 9 منتخبات افريقيا مقارنة بخمس فرق في النسخة الحالية اي زيادة حوالي الضعف.
بالتالي، زيادة عدد المنتخبات الافارقة سيزيد فرص افريقيا للذهاب بعيدا في المونديال على الاقل من وجهة نظر الركراكي.
الركراكي يدعم المنتخبات الافريقية قلبا وقالبا
“مع مشاركة 9 منتخبات من ارفيقيا في كأس العالم، فأنا واثق ان في خلال 15 الى 20 عاما سيتطيع احدها حصد اللقب لأننا اخذنا خبرة كثيرة الان اكثر مما مضى.” هكذا اتت تصريحات المنتخب المغربي.
“لقد وصلنا لمرحلة لم نصل لها من قبل، علينا البناء على ذلك. ذلك الحمض الحمض النووي ليس في منتخب المغربي فقط بل تتمتع به كل القارة.”
بالنسبة لمشوار الاسود في البطولة، فانهم تصدروا مجموعة كان يقع بها المنتخب المغربي والمنتخب البلجيكي، الذي كان ثالث العالم في 2018، اما في مرحلة خروج المغلوب فقد قاموا بأقصاء الماتادور الاسباني ومنتخبالبرتغال ليحجزوا مكانهم ضمن افضل اربع فرق في العالم. هذه القصة العظيمة لقت حتفها في نصف النهائي على يد المنتخب الفرنسي، وليد الركراكي اكد على لاعبيه على ضرورة اثبات ان ما وصلوا له لم يكن بالصدفة من خلال فوزهم بأمم افريقيا العام المقبل.
“اخبرت اللاعبين في غرفة الملابس انه اذا ارادوا كتابة اسمهم في التاريخ عليهم الفوز بكأس الامم الافريقية العام المقبل”. ثم اكمل “علينا ان نتسيد قارتنا”.
المغرب توجت ببطولة افريقيا مرة واحدة فقط سنة 1976، ولكن ادائهم المتصاعد مع الركراكي الذي تولى مسؤولية تدريب الفريق في اغسطس فقط يدعو للتفاؤل.
“حققنا انجاز عظيم هنا وبنينا خبرة كبيرة في وقت قصير فقط.”
“بالرغم من اننا حققنا اكثر مما كان متوقع منا ولكن انا ارى بأن هذا لا يكفي. يجب ان نكون قدوه للمنتخبات الاخرى في المستقبل، اتمنى من الفرق الافريقية الاخرى التعلم من هذه التجربة”.
“امامنا الكثير لنفعله في المستقبل وسنكون على قدر المسؤولية،بالطبع هدفنا الفوز بكأس العالم يوما ما. بعد ما وصلنا له سيزيد مستوى التوقعات بالنبة لنا مما سيضع ضغطا اكثر على عاتقنا، اتمنى لكل القارة السمراء الوصول لهذا المستوى”.
” اثبتنا انه بأمكاننا مواجهة منتخبات القمة رأسا برأس، في الحقيقة تفاصيل صغيرة جدا هي من تحسم المباراة”.