فشل منتخب تونس في تحقيق أهدافه في عام 2022، والتي تمثلت في الفوز بكأس أمم أفريقيا والتأهل للدور الثاني من كأس العالم.
ودخل للمنتخب الوطني التونسي عام 2022 بطموحات كبيرة غير أنه عجز عن تجاوز عقبة بروكينا فاسو في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا “الكاميرون 2021” ليغادر المسابقة من الباب الصغير.
وتعرض بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة سنة 2004 لنكسة جديدة في أواخر عام 2022 بعد أن حل ثالثا في مجموعته ضمن نهائيات كأس العالم 2022 وراء فرنسا وأستراليا برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل وخسارة.
ويسعى منتخب “نسور قرطاج” لطي صفحة إخفاقات عام 2022 من خلال ملاحقة ثلاثة أهداف يسعى لتحقيقها في العام الجديد.
خطف مواهب أوروبا
يستهدف جلال القادري صحبة الجامعة التونسية لكرة القدم عدة مواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة القادرة على تقديم إضافة نوعية لمنتخب تونس خلال الفترة المقبلة.
ومن أبرز الأسماء التي يأمل الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية في إقناعها بتمثيل “نسور قرطاج” إسماعيل الغربي لاعب وسط سان جيرمان الفرنسي، بجانب ياسين العياري موهبة سولنا السويدي ويوسف الشرميطي مهاجم سبورتنج البرتغالي.
ويأمل منتخب تونس في الاستفادة من هذه المواهب بهدف التغلب على نقاط الضعف التي يعاني منها خاصة في خط الهجوم.
الاستعداد لكأس أمم أفريقيا 2023
يبحث جلال القادري صحبة بن عاشور و بومنيجل عن تجهيز منتخب تونس كأفضل ما يكون لنهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار.
ويأمل منتخب “نسور قرطاج” في الاستفادة كأفضل ما يكون من المباريات القادمة التي سيخوضها في تصفيات كأس أفريقيا “كوت ديفوار 2023”.
ويسعى منتخب تونس لاستعادة لقب كأس أمم أفريقيا الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 2004 التي توج بها على حساب نظيره المغربي.
الصعود في تصنيف الفيفا
تراجع منتخب تونس للمركز الثالث أفريقيا وراء المغرب والسنغال في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يصدره دوريا الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وحل “نسور قرطاج” في المركز 30 خلال التصنيف الأخير الذي تم إصداره إثر نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.
ويجدر التذكير إلى أن المنتخب التونسي حقق أفضل ترتيب له في هذا التصنيف عام 2018 باحتلاله للمركز 14 عالميا.