حقق النادي الإفريقي يوم أمس إنتصاره الثاني هذا الموسم بعد فوزه على أولمبيك سيدي بوزيد بنتيجة 1-0 و يرفع رصيده إلى ثماني نقاط ليواصل الزحف نحو المراكز الأولى المؤهلة لمرحلة البلاي أوف .
أظهرت مباراة الأمس العجز التهديفي الذي يمتلكه هجوم النادي الإفريقي حيث سجل في ست مبارايات أربع أهداف فقط سجل منها خط الهجوم هدف واحد أمام مستقبل الرجيش ، قبل أن يتدخل لاعب الوسط الدفاعي نادر الغندري في آخر مباراتين و يسجل هدفين ليحقق الإفريقي أول 6 نقاط أمام مستقبل سليمان ثم سيدي بوزيد .
رغم إعتماد مدرب النادي على الشبان العُمري و العبيدي و آدم قرب إلا أنهم وجدوا صعوبة في إثبات مستواياتهم ، مما جعل جمهور النادي الإفريقي ينتقد أداءهم .
العجز عن التسجيل عبر أسلوب اللعب المفتوح جعل النادي الإفريقي يعتمد على الكرات الثابتة :
يبدو أن المدرب سعيد السايب عجز عن إيجاد أسلوب لعب محدد ، تقريباً 4 أهداف جاءت من كرات ثابتة .
هل هي نقطة قوة أم نقطة سلبية ؟
التسجيل عبر الكرات الثابتة نقطة قوة في المقام الأول ، لكن تكون سلبية عندما تقارن بينها و بين الأهداف من اللعب المفتوح ، و دليل على العجز التكتيكي حيث يصبح الفريق يتعمد كثيراً عليها .
من يتحمل مسؤولية هذا الأداء ؟
يكون المدرب هو المسؤول الأول في تراجع أداء الفريق لأنه مطالب بإيجاد طريقة لعب مناسبة في التدريبات قبل المباراة ، مسؤول عن تأطير اللاعبين و دعمهم خاصة الشبان في مثل هذه الفترة . ثم يكون اللاعب مسؤول من خلال أداءه في المباراة
منع الإنتدابات قد يكون نقطة تحول اللاعبين الشبان :
في ظل منع الإنتدابات الذي يعيشه النادي الإفريقي إعتمد الفريق على الشبان . خاصة في الهجوم عبر الثلاثي آدم قرب و حمدي العبيدي و محمد علي العُمري فرصة لتقديم مستوايات كبيرة .
مغادرة نادر الغندري في الميركاتو القادم :
يبدو أن اللاعب لن يجدد عقده مع الفريق ، و يريد الإحتراف مجددا مستغلا الأداء الذي ظهر به منذ مباراة فرنسا في كأس العالم إلى الآن .