حسم وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، مستقبله بشكل نهائي، في أعقاب إنجاز “أسود الأطلس” بكأس العالم 2022.
وسطر المغرب تاريخا جديدا في مونديال قطر الأخير، بعدما أصبح أول منتخب أفريقي يتواجد في نصف نهائي كأس العالم ويحتل المركز الرابع.
وعقب إنجاز المونديال، كثرت التقارير الصحفية التي تتحدث عن إمكانية مغادرة الركراكي لمنتخب المغرب من أجل التدريب في أوروبا بل أن البعض زعم وصول عرض له من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
لكن الركراكي حسم الأمر، وقال في تصريحات لموقع “البطولة” المغربي: “لم يكن هناك أي عرض لقيادة المنتخب البرازيلي، خلال كأس العالم لم أترك الباب لأي أحد”.
ويبحث الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن مدرب يتولى تدريب منتخبه عقب رحيل تيتي بعد الخروج الحزين من ربع نهائي مونديال قطر.
وتابع: “لدي عقد يربطني بالاتحاد المغربي وأنا سعيد بذلك، وملتزم به، ولدي أهداف أخرى أريد تحقيقها رفقة منتخب المغرب”.
وأضاف مدرب “أسود الأطلس”: “كما قلت لدينا أهداف، أولها كان بلوغ أدوار متقدمة في المونديال وبناء منتخب قوي، وهذا تحقق”.
وأردف: “لم لا نفكر في التتويج بالنسخة المقبلة من أمم أفريقيا بالكان، صحيح أنه حاليا علينا الانتشاء بما حققنا، ولكن سنعود للعمل، ونكون مستعدين لكأس أفريقيا المقبلة”.
وأتم الركراكي تصريحاته: “حلمي هو التدريب في أوروبا، وأن أجعل الشعب المغربي سعيدا برؤية مدرب وطني يدرب فريقا أوروبيا كبيرا”.
يذكر أن الركراكي تولى تدريب منتخب المغرب في سبتمبر الماضي، عقب إقالة البوسني وحيد خاليلوزيتش، بسبب خلافاته مع أبرز نجوم “أسود الأطلس”.