إنتهت مباراة إتحاد بنڨردان و النادي الإفريقي على التعادل 1-1 وسط حديث الشارع الرياضي التونسي على ضربة جزاء فريق المضيف. لكن ظهر فريق باب جديد بأداء أفضل من خصمه خاصة في خط الوسط بعد عودة اللاعب المصاب البنيني رودريغ كوسي الذي أعطى توازن مع أحمد خليل… دخل سعيد السايبي بخطة 4-4-2 مع أدوار تكتيكية مختلفة عن المبارايات الماضية أما على أرضية الميدان تصبح 4-2-3-1 الثنائي خليل و كوسي في الوسط ، وسام بن يحي دور هجومي أكثر.
هنا يضغط الإفريقي في منطقة منخفظة 4-2-3-1 جعل إتحاد بنڨردان يلعب على الأطراف… كان النادي الإفريقي في بعض الأحيان يضغط عال 4-4-2 م. علي العمري و بن يحي في الهجوم . إضطر الخصم على الكرات الطويلة خلف وسط الإفريقي
بناء الهجمة من النادي الإفريقي بطريقة جيدة : وسط ضغط إتحاد بنڨردان بخطة 4-3-3 ، لم يستطع الإفريقي بناء الهجمة من خلف و إعتمد على تمريرة الكرة بين المدافعين و الحارس و إنتظار تمركز لاعب حر :
الصورة الثانية أربع لاعبين من إتحاد بنڨردان في عملية الضغط… في الصورة الثانية لاعب وضاح الزايدي يطلب المزيد من الضغط. هنا بقي الإفريقي يمرر الكرة من خلف إلى أن تمركز لاعب حر:
أفضل طريقة فك الضغط أن يتمركز لاعب دون رقابة ، و أن يكون الحارس يجيد اللعب بقدميه الإثنين… إستطاع معز حسن إيصال الكرة إلى الظهير آدم الطاوس.
حمدي العبيدي و قراءة تمركز زميله وسام بن يحي بدون رقابة .
لكن فشل الفريق في مرحلة الإنهاء حيث أن اللاعب كان اناني مع توفر خيار التمرير لزميله
هدف النادي الإفريقي كان قرار جيد من أحمد خليل بتمريرة بينية في دفاع إتحاد بنڨردان لكن العرضية كانت سيئة لولا خطأ الحارس .
تبقى النقطة السلبية في النادي الإفريقي هي التمركز العشوائي : بين مباراة الإتحاد المنستيري و مستقبل سليمان و أولمبيك سيدي بوزيد دائماً ما نجد النادي الإفريقي سيء في التمركز خاصة لاعبي خط الوسط.
الصورة الاولى سوء التمركز من أحمد خليل و وسام بن يحي كانا في مضايقة على حامل الكورة غازي عبد الرزاق الذي أخطأ في التمرير. و كانت هجمة مرتدة للخصم … الصورة الثانية خيار التمرير مفقود من الظهير الأيسر آدم الطاوس الذي كان متمركز خلف دفاع الخصم .
النادي الإفريقي يعاني من عدم إستقرار الأداء و محدودية الرصيد البشري… على المدرب محاولة التقليص من النقاط السلبية