يرشح عدد كبير من الملاحظين الموهبة التونسية سيف الله اللطيف لاقتفاء أثر النجم المصري محمد صلاح في نادي بازل السويسري.
وحمل “الفرعون المصري” قميص الفريق السويسري خلال الفترة الممتدة بين 2012 و2014، وشارك معه في 79 مباراة ضمن مختلف المسابقات سجل خلالها 20 هدفا وأهدى 17 تمريرة حاسمة.
وانتقل نجم منتخب مصر بعدها إلى نادي تشيلسي الإنجليزي ثم فيورنتينا الإيطالي، ومن بعده مواطنه، روما وأخيرا ليفربول الإنجليزي منذ صيف عام 2017.
ورصد “العين الاماراتي” عبر التقرير التالي 3 عوامل ترشح موهبة تونس سيف الله اللطيف لاقتفاء أثر محمد صلاح في سويسرا.
السرعة
يمتاز مهاجم منتخب “نسور قرطاج” بسرعته الكبيرة التي جعلت منه أحد أفضل الأجنحة خلال النسخة الحالية من الدوري السويسري.
وينشط اللطيف خلال الموسم الحالي مع نادي وينترثور على سبيل الإعارة، قادما من بازل الذي يرتبط معه بعقد يمتد حتى عام 2026.
وكشفت مصادر إعلامية مطلعة أن بطل سويسرا في 20 مناسبة يخطط لاستعادة نجمه التونسي انطلاقا من الموسم المقبل.
المهارات التهديفية
حقق سيف الله اللطيف أرقاما تهديفية رائعة مع وينترثور خلال الموسم الحالي، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين والمتابعين.
وخاض النجم التونسي 14 مباراة خلال النسخة الحالية من الدوري السويسري سجل خلالها 6 أهداف وأهدى تمريرتين حاسمتين.
ويمتاز اللاعب صاحب الـ23 عاما بقدرته على اللعب في جميع المراكز الهجومية، إذ ظهر في بعض المناسبات في مركزي الجناح، كما تم التعويل عليه في مناسبات أخرى في مركزي المهاجم المتقدم والمهاجم الثاني.
الشخصية القوية
يمتاز سيف الله اللطيف بشخصيته القوية التي جعلته يفرض نفسه كنجم أول في وينترثور خلال الموسم الحالي.
ويسعى اللاعب التونسي لاقتفاء أثر النجم المصري محمد صلاح الذي خطف الأضواء في الدوري السويسري، مما فتح أمامه أبواب اللعب في الدوريات الكبرى في أوروبا.
ورغم الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في وقت سابق بسبب كثرة احتفاظه بالكرة، فقد نجح الوافد الجديد على “نسور قرطاج” في فرض نفسه كأحد أبرز نجوم النسخة الحالية من الدوري السويسري.