نقلت مصادر قريبة من دوائر الجامعة التونسية لكرة القدم مقتطفات من التقرير السري الذي رفعه المدرب السابق للمنتخب جلال القادري إلى الإدارة الفنية بقيادة بلحسن مالوش
تقرير وضعه القادري وتضمن أكثر من 70 صفحة، فضح فيه كواليس ما جرى خلال المشاركة الأخيرة المتواضعة جدا في كأس أمم افريقيا، ووجه المدرب المُقال اتهامات إلى أشخاص بعينهم اعتبر أنهم أرادوا تحطيم المنتخب من أجل حرب تموقع وأهداف ضيقة خاصة لا تفيد المجموعة في شيء
غياب التحضيرات
وتشير ذات المصادر إلى أن جلال القادري ذكر أسماء أشخاص في محيط جامعة كرة القدم تدخلوا عنوة ودون إذن في عمله قبل المشاركة الافريقية وخلال وجود الوفد في الكوت ديفوار
كما ذكر مدرب تونس السابق في هذا التقرير أن عمل مدربي اللياقة البدنية، هشام غزّية ومحمد التونسي، اللذين أقالهما المكتب الجامعي بعد الكان، لم يكن في المستوى المطلوب، وأن الفريق دفع الثمن بضعف الجاهزية لدى أغلب اللاعبين خلال المباريات الثلاث التي لعبتها تونس فى البطولة الأفريقية هذه.
تقارير أخرى
هذا وبالاضافة إلى التقرير الناري المقدم من جلال القادري تلقت الإدارة الفنية للجامعة أيضا تقارير منفصلة من المدربين المساعدين السابقين للقادري، وهما سليم بن عاشور وعلي بومنيجل، والمدير الرياضي، محمد سليم بن عثمان
ومن المنتظر أن تضع الإدارة الفنية للجامعة ملخصات هذه التقارير على ذمة وزير الرياضة كمال دقيش وأيضا أمام المكتب الجامعي الجديد الذي سيُنتخب في 9 مارس القادم