واجهت الجامعة التونسية لكرة القدم صعوبات متكررة في إقناع اللاعبين مزدوجي الجنسية بتمثيل المنتخب الوطني، حيث فضل العديد منهم اللعب لمنتخبات أخرى مثل ياسين العياري و وسام بن يدر هذا الفشل يعود إلى عدة أسباب رئيسية نسردها لكم في فوتبول تونيزيان :
1. غياب مشروع رياضي واضح
الكثير من اللاعبين يبحثون عن استقرار رياضي وبرنامج احترافي واضح، وهو ما نجحت فيه اتحادات في شمال أفريقيا مثل المغرب و الجزائر مقارنةً بتونس، حيث يجد اللاعبون هناك رؤية واضحة لتطويرهم.
•عدم وجود استراتيجية طويلة الأمد لبناء منتخب قوي يجعل اللاعبين يفضلون اللعب في منتخبات أكثر استقرارًا وتخطيطًا.
2. الظروف الإدارية والتنظيمية
•تعرض الجامعة التونسية في السنوات الماضية لانتقادات بسبب سوء الإدارة والمشاكل التنظيمية داخل المنتخب، مما أدى إلى نفور اللاعبين
العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية، خاصة أولئك الذين ترعرعوا في بيئات احترافية مثل أوروبا، يبحثون عن مدرب كفؤ يمتلك رؤية واضحة، خبرة تكتيكية، وخطة تطوير تضمن لهم الاستفادة القصوى من إمكانياتهم. وهذا أحد الأسباب التي تجعل بعضهم مترددًا في اختيار تونس، خاصة إذا لم يكن المدرب على مستوى تطلعاتهم.
3 – كيف يؤثر المدرب على قرار اللاعبين؟
1. الكفاءة والخبرة الدولية
• لاعبون نشأوا في مدارس كروية متقدمة يتطلعون للعب تحت قيادة مدرب يمتلك خبرة عالمية وتكتيكًا متطورًا، وليس مجرد مدرب محلي بأسلوب تقليدي.
• إذا كان المدرب ضعيفًا أو لا يملك سجلًا ناجحًا، فإن ذلك يقلل من جاذبية المنتخب بالنسبة للاعبين المحترفين في أوروبا.
• مدرب حديث بتكتيك متطور يمكن أن يجذب لاعبين لأنهم سيشعرون بأنهم سيستمرون في التطور.
4. ضمان مشروع مستقبلي واضح
• اللاعب لن يختار تونس إذا لم يكن هناك مشروع حقيقي لتحقيق الألقاب أو المنافسة القارية والعالمية.
• المدرب الناجح يكون قادرًا على إقناع اللاعبين برؤية مستقبلية تجعلهم يؤمنون بأنهم سيلعبون في منتخب قوي وله اهداف واضحة على المدى المتوسط و البعيد