أثار خبر انتقال الظهير الأيسر للمنتخب التونسي للأواسط والملعب التونسي يوسف المدّب إلى نادي سان بيدرو الإيفواري بموجب عقد يمتد لأربعة مواسم خلال الفترة الماضية الكثير من الجدل، خاصة وأن هذه الوجهة الغريبة اعتبرها البعض مجرد محطة بالنسبة إلى هذا اللاعب قبل التوقيع لفائدة فريق آخر.
وخلال الأيام السابقة وقع ربط اللاعب بالترجي الرياضي حيث تحدثت بعض الأطراف أن فريق باب سويقة خطط لترحيل اللاعب عن الملعب التونسي بعد أن رفضت إدارة هذا الفريق التفريط فيه، غير أن إدارة الترجي سرعان ما نفت بشدّة تدخلها في صفقة رحيل المدّب إلى سان بيدرو الإيفواري، مؤكدة أنه لا وجود لأية علاقة لها بهذا الفريق الإيفواري وأنها لا تنوي التعاقد مع هذا اللاعب.
في الأثناء أفادت مصادر مطلّعة أن اللاعب قد يكون اختار التعاقد مع الفريق الإيفواري بناء على توصيات بعض المقربين من إدارة النادي الصفاقسي، وفي هذا السياق أشارت هذه المصادر إلى أن العلاقة الجيدة التي تربط بين مالك نادي سان بيدرو وهو رجل أعمال تونسي مع بعض الأطراف المقربة من النادي الصفاقسي ساهمت في حصول هذا الاتفاق الذي تحول بموجبه يوسف المدّب إلى الفريق الإيفواري تمهيدا لانتقاله لاحقا إلى النادي الصفاقسي، وفي المقابل سيتم تمكين الملعب التونسي من منحة الانتاج فقط بما أن هذا اللاعب رحل عن الفريق قبل أن يوقّع أي عقد احتراف.