حدد الجزائري جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر 3 أهداف يريد تحقيقها، بعد التعادل بطعم الفوز الذي حققته تشكيلته أمام المكسيك 2-2، على أرض لاهاي الهولندية.
الأهداف الثلاثة التي يريد تحقيقها بلماض رفقة محاربيه خلال العامين القادمين، ستتزامن مع نهائيات كأس العالم القادمة 2022.
كأس أفريقيا
وتحدث الرجل الأول في الطاقم الفني للخضر، في رده على سؤال وجه له من الإذاعة الجزائرية، بخصوص الأهداف التي يسعى للوصول إليها في المستقبل القريب، مؤكدا أنه يبحث عن بطاقة التأهل إلى البطولة الأفريقية، كأس أمم أفريقيا.
وقال في هذا الصدد: “أولا وقبل كل شيء يجب علينا ألا نستبق الأحداث، علينا التركيز على ضمان ورقة تأهلنا لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2021 والتي ستقام في الكاميرون، وهو الأمر الذي لم نحققه حتى الآن”.
وواصل: “لدينا مباراتان مهمتان أمام زيمبابوي ذهابا وإيابا، إن فزنا بهما فسنكون قد ضمنا تواجدنا في المحفل القاري، وبعدها سنعمل على تكرار نفس الإنجاز الأفريقي الذي حدث في مصر، ولم لا المحافظة على لقبنا”.
وأوضح بلماضي أنه سيتعامل بجدية مع جميع التحديات التي سيدخلها، دون البحث عن اسم المنافس ومكانته على الساحة الكروية.
المونديال ومشاركة تاريخية
وأشار جمال بلماضي فيما بعد، الى أن سقف طموحاته سيرتفع بمرور الوقت، قائلا في هذا الشأن :”بعد كأس الأمم الأفريقية، علينا السعي للبروز في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، والتي يريد عناصري المشاركة فيها”.
وأضاف: “مهما كانت الظروف، لكن المهمة لن تكون سهلة خاصة وأن الوصول لمحفل المونديال سيكون من خلال مباريات فاصلة، مما يجعل المفاجآت واردة”.
وختم بلماضي تصريحاته بأنه سيعمل بكل قوة لإسعاد الشعب الجزائري من خلال مشاركة تاريخية في الدورة القادمة.
وسجل المنتخب الجزائري مشاركة تاريخية في مونديال 2014، حينما تجاوز الخضر دور المجموعات لأول مرة، والوصول إلى دور الثمانية، قبل أن يقصى أمام ألمانيا في مباراة ملحمية ،لولا تألق نوير الذي تصدى لفرص خطيرة، أنهت اللقاء بنتيجة 2-1.