تحوّل المدرب لسعد الدريدي إلى “مذنب” رغم أن الجميع يعلم أنّه غير مسؤول عن جانب كبير من مشاكل الإفريقي وخاصة على مستوى محدودية الرصيد البشري ..
فالإفريقي لا يملك منذ الموسم الماضي ظهيرا أيسر وإصابة أحمد خليل قلبت المعطيات في وسط الميدان وباسيرو عاد ليضيع الفرص وتقريبا فإن القصّاب وبن يحيى فقط ظهرا بمستوى الموسم الماضي وبقية العناصر تبحث عن نفسها وخاصة الحارس الدخيلي ..
والدفع إلى إقالة الدريدي بعد الهزيمة الأخيرة لا يبدو بريئا باعتبار أن الجهات التي تريد رحيل هذا المدرب تملك حلّا بديلا إلى جانب أن رحيل هذا المدرب يهدّد استقرار الفريق بالكامل بالنظر إلى علاقته القوية بمختلف العناصر وهو ركن مهمّ في النادي الإفريقي و علمنا ان الدريدي يريد مواصلة المسيرة مع نادي باب الجديد و في صورة التخلي عنه من أطراف أخرى وليس اليونسي فالدريدي وحسب مصدر مقرب منه سيطالب بمستحقاته كاملة وهي في حدود الخمس مائة ألف دينار